لحظات يتوقف معها كل شئ !
 

تتشكل بعض الكلمات في يدي , تريد أن تنفلت وتتراقص طربا , ويتزين المكان ويبتسم لها الا انه سرعان مابعود كل شئ إلى لا شئ , تتداعى تلك الذكرى وتقول ويحك , لماذا تكتب ولمن ومن يحمل وزر من ؟!
قبل لحظات كل شئ كان يسير بكل اريحية , كلمات ولدت فجر هذا اليوم ولكنها ربما تموت في المساء , عبث الفكر ومتغيرات المزاج !
احيانا . تأتي سحابه عابرة تبتدي بهتان , واحايين أخرى ارغب ان اربط نفسي بجذع النخله , لكن سوف اتصالح مع نفسي وأخبرها بمقوله : كيف مارأيت الحياة كانت لك !

في هذة اللحظة ارغب فقط ان اتناثر في الهواء , واعود ثم الملم نفسي ثم اعود مرة اخرى لكي اتناثر من جديد !

دقيقة صمت لهذا الوضع المزري يارفاق

وضع طبيعي وليس مزري مع هذه الحياة المرة

بالتأكيد ياصديقي طبيعي جدا , لكن دعني امارس بعض الفوضويه !
فوضويه القلم الذي لايدعي الفرح بتاتا البته , وليس هناك اصدق منه ! اود احيانا ان اخالف الطبيعة بصمت طويل , لذا أتمنى ان اجد من يفهم لغة الإشارة لأنني لا اريد أن اتحدث ابدا ؟

الحياة مريرة نعم , ولابد أن تنتصر الإراده وأن لاتخرج عبر تلك النافذة الصغيرة التي ربما تذهب بك بعيدا عن الواقع !


طالت وهي قصيرة ههه

يسعد صباحك

ويأتي المساء على عادته, وتربو معة المشاعر المنسيه , يرغب هو أن يرسم ويستعيد كل شئ من الماضي ؟
وقد اصبح القلم يتماشى مع هديل مشاعرة , بيت الطين واسقف من خشب , يتذكر جيدا حين تتسلل الشمس عنوه لذلك البيت غير آبهه بما يجري ! بين تلك الأسقف مسافات واسعة من اليسير جدا أن ترى القمر ليلا من خلالها , بل تسطيع ان تخبره بكل شئ عبر مسافات الزمن ....كم هو رائع , انه احد شهود ليال السمر حينذاك !
في ذلك البيت ابواب كثيرة متداخله , خلفياتها كأنها سبورة المدرسة ..ويعيش نادي الهلال والنصر فاشل ؟!:o

وبين تلك الأيام اتت هي لتشعل نار الشوق مجددا , كل شئ يرتبط بها , ذاك الجدار وتلك الحارة وكل مكان يشتاقها ولايرفضها ابدا , سألتني مرة : مارأئك بهذا المكان هل يعجبك ...قلت لها رأيي به كرأي ابن الخطاب بالحجر الأسود , واعذريني لن افعل مافعله عمرو بن كلثوم عندما استشهد بالبحر وهو لم يراه قط !
وعرفت مااقصده وردت من انفها وامطرتني بوابل من العتب .

بعض بني البشر لدية القدرة للتشكل والتلون كما الجن , يلبس اقنعة متعدده , ويوحي لك أنه سيد الملعب !
يحدثك كثيرا عن امجاده وبطولاته حتى تظن أن سي السيد بجلال قدره , وتكتشف فجاءة ان ماعرفته عنه هو مقصود الإحتيال ولغايه في نفسه , ليلة البارحة كدت ان اقع فريسة لأحدهما احسنت النيه به , ومشأت معة حتى النهاية , لكنه لايعلم اخينا أنني لست الخب ولا الخب يخدعني !

اخيرا نصيحة : لاتشارك احد بمالك بتاتا البته , لو كان اخوك ابن امك وابوك ؟

بداية الأمر قال لي كلاما اقتنعت به تماما , وعندما وصل الأمر جديا واحضرت الأوراق للمصادقة والتوقيع , تغير كل شئ ....تلعب على مين ياحلو :smile:

مع هذا الصباح لدى الرغبه في الكتابه , برغم انني محارب قديم وقد اعتزلت النت منذ زمن ليس بالبعيد , لا أدري مالذي اتى بي إلى هنا , ربما ان شعور بالإنتماء المؤقت , حيث اسكن عرقة .:smile:

ولأنني اتحدث عن عرقة , وحديث العهد بها , عشقتها كثيرا عن باقي احياء الرياض , وبالتالي اخشى عليها ان تكون مزارا للعاشقين من بعدي , لسبب ان هناك من اخذ قطعة من قلبي ورحل ؟

وقت اللقاء بها كان مساء , وحين رؤيتها ظننت ان المساء صباحا !
شارع الأبراج هو الشاهد الوحيد على ذلك اللقاء , يمتد شمالا وجنووبا ويقف اسفل الوادي مرورا بإمارة عرقة , عندما تسير معة تشعر بشئ من الألم وتتسارع نبضات القلب ويصبح الشوق اعتى والحنين اقوى ؟!

اتوقف هنا لا أسطيع ان افصح عن كل شئ :o

لقد سألتني بعظيم ياصديقي
لاطارئة ولا جرح قديم
فقط هو ميل إلى هذا الفن الأدبي , وأسير مع قلمي إلى حيث يسير
لا أخفيك أن الأيقاع والتناغم يكون جميلا لكون المرأة جزء منه :130:

شكرا ابو البقاء ..آنستنا بحضورك هنا

يا عقاب ماذا يفعل قلمك هنا ؟!

سيّرته بفكرك والبسته طابع الحياء

واصل المسير ولكن انتبه امامك وادي نخشى عليك من السرحان فتدحرج معه :)

مبدع يا بطل.