|
مدونة ( خواتم ذهبية )
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل في محكم كتابه: (كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ) والصلاة والسلام على خير خلق الله اجمعين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم اما بعد : احبتي : راودتني فكرة لمدونة خاصة واحتار الفكر والقلب فيما تكون وماذا يمكن ان تحوي .. فلم اجد خيرا من كتاب الله ... ولاأكرم من تدبر معانيه وآياته كلنا نقرأ القرآن ونحفظ بعض اجزاءه او كلها ولكن قد نجهل تفاسير الآيات او ماترمي اليه من معاني وانا منهم .. الله المستعان وقد انضممت منذو شهور الى قروبات تهتم بتدبر القرآن وتفسير آياته فأكتشفت ضحالة ثقافتي الدينية وجهلي وتقصيري المخجل في حق كلام الله فأحببت ان تكون المدونة عن تدبر القرآن وإدراج تفسير بسيط لآيات مختارة من اشهر كتب التفسير الموثوقة والهدف اولا واخيرا : هو ان اذكر نفسي وأؤدبها بوعيد الله واطمأنها بوعده .. وان ابقى على إتصال مستمر مع كتاب الله .. وهذه هي الغاية .. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وجلاء آحزاننا وذهاب همنا وغمنا اللهم يسر لنا حفظ كتابك وثبته في قلوبنا اتمنى منكم ياأحبه : من وجد فيما اطرح خطأ او تقصير .... فله ان ينبهني مشكور برسالة خاصة او داخل الملف الشخصي فقط .. فالردود داخل المتصفح ... تشتت المتلقي .. وتقتل الإسترسال .. وارحب بحضوركم مسبقا .. ==== == |
قال تعالى في سورة (ص) :
(كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ) اي ذوو العقول وهي الألباب جمع لب وهو العقل قال الحسن البصري والله ماتدبره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى ان احدهم ليقول قرأت القرآن كله مايرى له القرآن في خلق ولاعمل راوه ابن ابي حاتم تفسير ابن كثير |
سورة يس آية رقم 67
{ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون} وقوله عز وجل " ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم " قال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما أهلكناهم وقال السدي يعني لغيرنا خلقهم وقال أبو صالح لجعلناهم حجارة وقال الحسن البصري وقتادة لأقعدهم على أرجلهم ولهذا قال تبارك وتعالى " فما استطاعوا مضيا " أي إلى أمام " ولا يرجعون " إلى وراء بل يلزمون حالا واحدا لا يتقدمون ولا يتأخرون . تفسير ابن كثير |
هلا اختي خاتم ذهب
فكرة المدونه جدا رائع/نحنو بحاجه الا تدبر كتاب الله سبحانه /والله اننا مقصرين الله يجزاك الف الف خير على هالفكره وجعل ماتنشرين هنا بموازين حسناتك تقبلي مرووري ودمتي على خير وود |
حرمت يمنآك من نآر :127: :)
موفقة أن شاء الله :152: |
( صمت عرقة )
( نور عرقة ) ياجعلي ماأنحرم منكم يالغوالي ... انرتم المدونة بالحضور الكريم ويامرحبتين ====== == |
قال تعالى : في سورة الكهف آية رقم 57
{ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا} يقول تعالى وأي عباد الله أظلم ..؟؟ ممن ذكر بآيات الله فأعرض عنها أي تناساها وأعرض عنها ولم يصغ لها ولا ألقى إليها بالا " ونسي ما قدمت يداه " أي من الأعمال السيئة والأفعال القبيحة " إنا جعلنا على قلوبهم " أي قلوب هؤلاء " أكنة " أي أغطية وغشاوة " أن يفقهوه " أي لئلا يفهموا هذا القرآن والبيان " وفي آذانهم وقرا " أي صمما معنويا عن الرشاد " وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا " . تفسير ابن كثير |
قال تعالى : في سورة الكهف آية رقم 58
{وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا} وقوله " وربك الغفور ذو الرحمة " أي ربك يا محمد غفور ذو رحمة واسعة " لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب " كما قال " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة " وقال " وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب " والآيات في هذا كثيرة شتى ثم أخبر أنه يحلم ويستر ويغفر وربما هدى بعضهم من الغي إلى الرشاد ومن استمر منهم فله يوم يشيب فيه الوليد وتضع كل ذات حمل حملها ولهذا قال " بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا " أي ليس لهم عنه محيص ولا محيد ولا معدل . تفسير ابن كثير |
قال تعالى في سورة ق آية 18
{ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} ما يلفظ" أي ابن آدم " من قول " أي ما يتكلم بكلمة " إلا لديه رقيب عتيد " أي إلا ولها من يرقبها معد لذلك يكتبها لا يترك كلمة ولا حركة كما قال تعالى " وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون " وقد اختلف العلماء هل يكتب الملك كل شيء من الكلام ؟ وهو قول الحسن وقتادة أو إنما يكتب ما فيه ثواب وعقاب كما هو قول ابن عباس رضي الله عنهما ؟ على قولين وظاهر الآية الأول لعموم صاحب اليمين يكتب الخير وهو أمين على صاحب الشمال فإن أصاب العبد خطيئة قال له أمسك فإن استغفر الله تعالى نهاه أن يكتبها وإن أبى كتبها وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " قال يكتب كل ما تكلم به من خير أو شر حتى إنه ليكتب قوله أكلت شربت ذهبت جئت رأيت حتى إذا كان يوم الخميس عرض قوله وعمله فأقر منه ما كان فيه من خير أو شر وألقى سائره وذلك قوله تعالى " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " وذكر عن الإمام أحمد أنه كان يئن في مرضه فبلغه عن طاوس أنه قال يكتب الملك كل شيء حتى الأنين فلم يئن أحمد حتى مات رحمه الله . تفسير ابن كثير |
لله درك عزيزتي خاتم ذهب
فخير العمل ماكان كتاب الله مبدأه ومنتهاه كم حظي منتدانا بعضوه كالذهب سعيده جدا بتواجدك هنا واتشرف بتسجيل اعجابي بمدونتك لاحرمتِ أجر ماقدمتِ |
| الساعة الآن 08:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond