عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-23-2013, 09:52 PM   #2

أبو البقاء

غير موجود

 رقم العضوية : 1327
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 الجنس : ذكر
 المكان : ضفاف وادي حنيفة
 المشاركات : 718
 النقاط : أبو البقاء

 

افتراضي

أحسنتِ أختي الكريمة

الدين يسر وقد جاء عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي قال :
( إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا ابشروا ،
استعينوا بالغدوة والروحة وشيءٍ من الدلجة ) رواه البخاري (177).
وفي رواية له : ( سددوا وقاربوا اغدوا وروحوا ،
وشيءٍ من الدلجة القصد القَصد تبلغوا ) (178).


قوله : ( الدين ) هو مرفوع على ما لم يسم فاعله . وروي منصوباً ،
وروي : ( لن يشاد الدين أحد ) وقوله : ( إلا غلبه ) أي: غلبه الدين ،
وعجز ذلك المشاد عن مقاومة الدين لكثرة طرقه . (والغدوة ) سير أول النهار ،
( والروحة ): آخر النهار . ( والدلجة ) :آخر الليل . وهذا استعارة وتمثيل ،
ومعناه: استعينوا على طاعة الله عز وجل بالأعمال في وقت نشاطكم وفراغ قلوبكم ،
بحيث تستلذون العبادة ولا تسأمون ، وتبلغون مقصود كم ،
كما أن المسافر الحاذق يسير في هذه الأوقات ويستريح هو ودابته في غيرها،
فيصل المقصود بغير تعب . والله أعلم .









قال أبو البقاء الرُّندي رحمه الله قبل عدة قرون
وكأنه يتحدث عن حالنا هذا اليوم :


لِـكُلِّ شَـيءٍ إِذا مـا تَمّ نُقصانُ .. فَـلا يُـغَرَّ بِـطيبِ العَيشِ إنسانُ
هِـيَ الأُمُـورُ كَما شاهَدتُها دوَلٌ .. مَـن سَـرّهُ زَمَـن سـاءَتهُ أَزمانُ
وَهَـذِهِ الـدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ .. وَلا يَـدُومُ عَـلى حـالٍ لَها شانُ

   رد مع اقتباس