[أبو البقاء]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقاب مع هذا الصباح لدى الرغبه في الكتابه , برغم انني محارب قديم وقد اعتزلت النت منذ زمن ليس بالبعيد , لا أدري مالذي اتى بي إلى هنا , ربما ان شعور بالإنتماء المؤقت , حيث اسكن عرقة . ولأنني اتحدث عن عرقة , وحديث العهد بها , عشقتها كثيرا عن باقي احياء الرياض , وبالتالي اخشى عليها ان تكون مزارا للعاشقين من بعدي , لسبب ان هناك من اخذ قطعة من قلبي ورحل ؟ وقت اللقاء بها كان مساء , وحين رؤيتها ظننت ان المساء صباحا ! شارع الأبراج هو الشاهد الوحيد على ذلك اللقاء , يمتد شمالا وجنووبا ويقف اسفل الوادي مرورا بإمارة عرقة , عندما تسير معة تشعر بشئ من الألم وتتسارع نبضات القلب ويصبح الشوق اعتى والحنين اقوى ؟! اتوقف هنا لا أسطيع ان افصح عن كل شئ

يعجبني هذا البوح ..
مشاعر متناثرة ..
متناقضة ..
فيها الفرح والنوح..
هذه هي الحياة..
وكما قلت ذات يوم كدر ..

دنيا ..بها من كل جنس وتصوير ... ومن هو يعيش أكثر لزوم نظرها !!!

أخي عقاب:
تمتلك ناصية القلم ..
ولديك مخزون ثقافي قل نظيره ..
فلا تحرمنا من فيض مشاعرك ..
فنحن على أبوابك نتسول الفكرة..
نسأل الخيال الذي أيقظته !
قبل الختام أعود فأسألك:
قل لي بربك ..
أهي مشاعر طارئة ؟
أم جرح قديم لم يندمل ؟
ان كان الجواب هو الأخير ..
فنحن أمام بوح متدفق سيأتي على الأخضر واليابس..
شئنا أم أبينا ..
القلوب تفتح لك مصراعيها وتمد يديها لاحتضان مشاعرك..
فلا تبخل علينا ..
كن على العهد ..
كن متدفقا ..
كسيل حطه السيل من عل ..
بل كهجوم ( العقاب) على فريسته..
لا تخش خطأ الهدف ..
فكلنا لك مرمى ..
فضعها أنى شئت ..
ومتى شئت ..
وأينما شئت !!

القارئ لك

أبو البقاء