سورة القيامة آية رقم 7
{فإذا برق البصر}
قرأ أبو عمرو بن العلاء برق بكسر الراء أي حال
وهذا الذي قاله شبيه بقوله تعالى " لا يرتد إليهم طرفهم "
أي بل ينظرون من الفزع هكذا وهكذا
لا يستقر لهم بصر على شيء من شدة الرعب
وقرأ آخرون برق بالفتح وهو قريب في المعنى من الأول .
والمقصود أن الأبصار تنبهر يوم القيامة وتخشع وتحار وتذل
من شدة الأهوال ومن عظم ما تشاهده يوم القيامة من الأمور.
تفسير ابن كثير