[القلم المتحدث]

عذراً فأنا لست من عرقة ولكني أفخر بأني أحد ساكنيها فلا أزداد يوماً لها إلا حباً فآمل أحبتي أن تقبلو كلامي بصدور تقابل المحبة التي أكنها لكم ,,

فإن الذي تقرر لدي حبَّ أبناء هذه البلدة لها وانتمائهم الشديد والحرص الكبير والإرتقاء بها وهذا والله من الفضل الذي لا بد أن يشكرون عليه فهناك عاملون ظاهرون في هذه البلدة أمثال أبو عبد الإله وعبد العزيز المرشد والغيث النافع سلمان البريدي وابو الحارث وأخيه عبد المجيد وعبد الله المالك وهناك بكل تأكيد عاملون أخفياء لا تعلموهم ولكن الله يعلمهم أصلحو كثيراً وبذلوا كثيرا لبلدتهم عرقة ( آسف لأني لا أعلمكم حتى أظهر هنا أسمائكم ) فهذا الموقع الرائع أبرز لنا العاملون والذي من خلاله أستطعت أن أستحضر لكم هذه الأسماء والتي تتكرر كثير من خلال أعمالهم وزياراتهم المثمرة وتقريراتهم ووضع النقاط على الحروف من خلال إصلاح ما يحتاج إصلاحه ودعم ما يحتاج دعمه وإبراز للناس ما يحتاج إبرازه جميعهم الذين أعلمهم والذين لا أعلمهم أتفقوا على خدمة هذه البلدة والإرتقاء بها وهذا فضلُ كبير يقدمونه ...

ولكني أهتف على أذانكم يأبناء هذه البلدة الطيبة والله إنكم على خيرٍ كبير حافظوا على محبتكم لبلدتكم وأيضاً على زيادة أواصر المحبة بينكم وإصلاح ما يمكن إصلاحه ولا بد كما قال أخي ابو عبد الإله لا بد من شكر الجهود حتى وإن قلت ... " فهذا جانب "

" والجانب الآخر " حتى ولو قصر في خدمة بلدتكم من أوكلوا لذلك بعمل رسمي فليكن هناك في داخل كل فرد منكم عمل رسمي لبدته أمثال من ذكرنا من الأسماء ولا بد أن ندعمهم ونؤازرهم ..

عجبت والله من أخي الحبيب محبوب عرقة وعفواً لأني ذكرته ((ولم أذكره إلا لأنه بإسمه المستعار ولو كان بإسمه الحقيقي لما ذكرته حفاظاً على ألا أحرجه )) في كل ردود وفي كل المواضيع التي تقدم لها الشباب المحتسب في خدمة البلدة نرى عدم رضاه وربما صرح بعبارات جرحت العاملين
أجد المحبوب دائماً ناقد لكل الأعمال التي تقدم تطوعاً ولا تجد أقل القليل من الشكر فهذا ليس من طريقة المحب ولا بد من تشجيع العاملين ...

أخي الغالي محايد " الخير قادم بإذن الله وأنت من خلال كتابتك يتضح سعة إداركك بالواقع وأملك الواسع فلا تحزن الخير قادم ومثلك لا تستغني عنه عرقة وليت الأخوان العاملون يعرفونك عن قرب حتى يشتد العزم في البناء وأختم لك بقولي أبشر الخير قادم ...

أقول لجميع الأسماء التي ذكرتها لعلمي بعملها والتي لم أذكرها لجهلي بفضلها واصلوا الأبداع في خدمة بلدتكم والله من فوق سبع سموات أسأله أن يوفقكم ويعينكم ..

فأنتم أول من تجنون الخير من خلال عملكم

وأخيراً أقول ...

ليهنك الخير يا فاعله فأنت اليوم تبذله وغداً تجني فضائله ...


عذراً لأن الموضوع عن العمل الذي إنتظره الأهالي بشغف وكان تعليقي لا يمس هذا الموضوع مع إني أتفق مع أخي عبد العزيز المرشد في هذا الموضوع وأشكر حرصه وإخراجه لهذا العمل لأنه تم علاج أمر مهم يكفي أنَّ بإهماله ذهب ضحيته شاب في مقتبل العمل وأسأل الله لكل من ساهم في هذا الموضوع أن يجزيه الله كل خير وعافيه ...