بعد مرور هذه السنين الطويلة التي ناهزت ربع القرن..
2 - الإيثار والكرم .. فقد كانت الدعوة من ( أبو عمر ) ، وأصر ( أبو فيصل )
إلا أن يقوم بواجب الاستضافة في بيته.
3 - المحبة وصفاء النفوس .. وقد ظهرت في الابتسامات البريئة التي علت الوجوه.
4 - الطموح الذي يفلق الحجر .. وهو درس لأبنائنا .. فمع شظف العيش وقلة ذات اليد في اليمن الشقيق ..
إلا أن ذلك لم يمنع زميلنا سعيد من مواصلة دراسته والحصول على الدرجة العالية في التعليم..
5 - ضرورة إنشاء ديوانيات لشباب عرقة تجمع الكبار بالصغار.. في تمازج للماضي مع الحاضر ..
إن قيام المدارس في البلدة بواجبها تجاه الطلاب الذين تعلموا فيها وتخرجوا منها ,,
من الأمور المطلوبة والمهمة .. أسوة بالجامعات الخارجية ( هارفارد .. مثلا ) ..
حيث كما نعلم أن لكل جامعة رابطة تجمع الخريجين فيها سنويا..
وتمنحهم الامتيازات التي تعينهم في حياتهم ..مثل حضور الدورات والمؤتمرات التي تعقد فيها سنويا ..
وإمدادهم بالمنشورات والمجلات العلمية والإصدارات الدورية
ليكونوا على صلة بجامعتهم.. على مر السنين..
هذه بعض الأسطر البسيطة التي كتبتها على عجل من أمري،
باستفزاز غير مستغرب من زميلنا المتألق دوما في موضوعاته (جليس الساحة)..
فشكرا ثم شكرا لك أخي عبدالعزيز هذه المبادرات الجميلة التي تحيي في نفوسنا الأمل
بأن الخير لازال مغروسا في نفوس شبابنا ..
أتمنى للجميع حياة هانئة مع من يحب وفي رضا الرب سبحانه..
أخوكم أبو البقاء