احيانا . عندما يأتي الصباح اخرج بمعطفي المبلل إلى سماء عرقه فوق , ذهابا وأيابا مع ذلك الشارع الطويل, احلق عاليا وتساؤلات كثيرة تدور في مخيلتي حول الربيع العربي ...وأي ربيع ياربيع ؟
هل سيتوقف في سوريا , ام أنه سيجتاج العرب عموما ؟
مااسباب الربيع ياربيع ؟ هل أتى بمتغيرات سياسية تلغى ماقبله ! وهل صار مطلبا ؟
يبدو لي ولست جازما أن عاصفه الربيع التي حدثت بأكثر من دوله هي نتاج فشل عملية الإصلاح السياسي في كل دوله على حده ( التي وقعت ) ويأتي سؤال عابر يفرض نفسه : هل ستصحو بعض الدول العربيه التي لم تقع ( لسه ) ! وتقوم بالإسراع وتتصالح مع شعوبها خاصه فيما يتعلق بالشأن المالي والمعيشي للمواطنين ؟
حقيقة . لدى توجس وأتوقع الأسوأ في قادم الأيام حول هذا الأمر , اقصد أن ربما يمتد حوالينا ...حوالينا ولاعلينا الأردن مرشحة لذلك وبقوه كذلك الجزائر وربما المغرب !
من هنا من تحت سماء عرقة اوجه رساله إلى حكام دول الخليج وأقول لهم : الإتحاد قوه
وأعلموا ان هناك مفصل تاريخي يحيط بالمنطقة العربية وهناك من يصطاد بالماء العكر لفرض واقع سياسي جديد في متطقتنا .
قاله عقاب وهو يحتسي القهوة العربية ...