وأنت يا بو عمر وين ذكرياتك بس فالح تجرجر الناس ؟!
أيه يا أيام مضت لكن خاف أذكر لكم تقولون وش ذا الشياب وأنا عمري بس فوق الثلاثين ؟!
من الذكريات التي لا زالت راسخة في الذهن أبو علي الله يعافيه ويمد في عمره على طاعته إذا غاب الواحد جاك بسيكله ال 26 ومعه ذاك الدفتر الكبير حق الأعذار : وش فيه ولدكم غايب ؟ عاد هو ما يعرف يكتب يعني أكتبوا له العذر ووقعوا ؟!
من الذكريات ولد العنقري أضن اسمه عبدالله وله أخ أصغر منه يقولون واحد منهم توفي وأضنه اللي كان يدرس معي أذكر أنه سقط قلمه تحت الطاولة الخشبية وكانت طويله لثلاث طلاب على الأقل ونزل الضعيف يجيب قلمه ويم رفع راسه إذا هاك المسمار متولم له مير يدخل في راسه وتصبصب ذيك الدمان وراح يردد ( آه يا راسي ) بصوت ندي ورائع حتى راحت عبارة نرددها لسنوات كثيرة ؟!
ومن الذكريات الجميلة ناصر مناور ( يقولون انه ساكن بعرقة اللحين ) حفظنا منه عبارة وراحت عيارة له ؟! تخبرون عند البوفية زحام الطلاب وكان ناصر جسمه ضعيف واذكر محمد البريدي هو اللي يبيع في البوفيه ، وناصر دايم يردد كل صباح ( تكفى يا البريدي أبي حليبه ) ، عاد حنا اطلقنا عليه تكفى ؟! ويمكن الكثير لا زال يذكر هالاسم !! .
وسامحنا يا ناصر وليت والله نمن يقابله ألحين وعسانا نلقاه في منتدانا .