عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-25-2009, 08:56 AM   #10

عبدالعزيز المرشد

غير موجود

 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 الجنس : ذكر
 المشاركات : 3,410
 النقاط : عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس

 

افتراضي

أشكركم جميعاً ولي عودة للرد بإذن الله.

ويا أبوعبدالإله ترى لم أهرب لكن قلت أخلي ذكرياتي كرد أفضل من وضعها في نفس الموضوع.

من ذكريات الدراسة موقف لن أنساه، وهو أني درستُ المرحلة الإبتدائية وتخرجتُ منها وأنا لم ألبس شماغاً قط ! وبدأتُ المرحلة المتوسطة ولازلتُ مصراً على عدم لبس الشماغ، لكن هذا الوضع لم يعجب أبن عمي والذي جاء لمدير المتوسطة وهو المربي الفاضل مطلق السبيعي وقال له: إن أخي وأبن عمي عبدالعزيز غير مقتنعين بلبس الشماغ، وأنا طالبك طلبه يا أبوناصر لا تردني، فقال تفضل: قال: أريد أن تخرج قراراً في مدرستك يلزم كل شخص بلبس الشماغ، ودار بينهما حديث طويل، فجاء من الغد وخرج أبوناصر في الطابور الصباحي وأمسك بالمكرفون وقال: تعرفون أن الزي السعودي هو مطلب و..... آلخ. فعلى ذلك يجب على جميع من لايلبس شماغاً أن يأتي من الغد وعليه الشماغ، والذي يأتي وهو غير لابس للشماغ فسوف يوقف وتتم معاملته، طبعاً هذا القرار نزل عليّ كالصاعقة، كيف لا، وأنا لم أتعوّد على لبسه فالبيت، فكيف أمام المجتمع الطلابي! ( ما يحس بالجمرة إلا واطيها ) ، قررتُ اللبس، وكنتُ أنتظر الصباح وكلي خوف، وكان يوماً طويلاً، ثم جاء صباح الغد فمكثتُ أمام المرآة طويلاً، بعدها ذهبتُ للمدرسة وكلما اقتربتُ منها زادت دقات القلب، وبدأ العرق يصب في عز البرد !! دخلتُ المدرسة وجميع الطلاب ينظرون إليّ فزاد حينها سعر الطماط وما أكثر التعليقات حينها من الطلبة، لكن الحمدلله عدت.

ومن المواقف أيضاً التي لا أنساها، وهو عندما أدخلت للمستشفى لإجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة، وكان ذلك في ثاني يوم من أيام الاختبارات النهائية، وكنتُ حينها في الصف السادس الابتدائي، عندما خرجتُ من المستشفى لم يكن باستطاعتي المجيء للمدرسة لإكمال ما تبقى من الاختبارات، فما كان من المربي الفاضل / محمد الرسيمي إلا أن قرر أن اختبر في البيت  وفعلاً كان كل صباح يأتي إليّ مدرس المادة، ويرافقه الأخ الفاضل / فهد الجريسي، ويتم الاختبار في مجلس البيت، والحمدلله نجحتُ وتخرجتُ، فقال بعضهم اختباراتك في بيتكم ولا تنجح بعد !! طبعاً همز ولمز، لكنه فضل من الله ثم اجتهاد مني.

ومن المواقف أيضاً جريان وادي حنيفة والذي يشق بلدة عرقة، كان له فرحتين، الأولى رؤية الوادي، والثانية والتي تخصنا الآن وهو أن أغلب المدرسين من خارج عرقة، فإذا جاء الوادي قطع الطريق فلا يستطيعون حينها أن يأتوا للمدرسة فنجلس نحن على جال الوادي وننظر للمدرسين من الجهة الأخرى وهم لا يستطيعون الدخول، فكم هي فرحة ونحن ننظر إليهم وهم يعودون أدراج الرياح، فلا يوجد يوم دراسي ونمكث بعدها نستمتع بالوادي أيه يازينها من أيام.

هذه بعض المواقف التي تحضرني الآن وإذا جد جديد للذاكرة، فسوف اطرحه بإذن الله.

أما أفضل مدرسي الابتدائية فهناك الأب عبدالرحمن بن شبيب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، والأستاذ / عبدالله الحرابي أبو ماجد لولا جدول الضرب الذي يجعلنا نكره الحصة بعض الشيء

أما بالمتوسطة فالأستاذ عبدالله الجروان، والأستاذ موسى خريص الظريف.

ومن بين الطلبة الذين تخرجتُ معهم ذلك الطالب النجيب / سعيد حميد، والذي اسأل الله أن يكون في أحسن حال، فلقد انقطعت أخباره رحم الله والده واسكنه فسيح جناته.







تويتر/ jalees55@

   رد مع اقتباس