وراء كل فستان زفاف حلم فتاة يجسّده المصمم على طريقته
مستنداً إلى خبرته وتجاربه ونظرته الفنية ،
إلى جانب تطلعات العروس وشخصيتها.
لكل عروس لهفة إلى يوم الزفاف وتوق لتكون فيه الأكثر تألقاً وجمالاً.
أما فستانها فتحلم به منذ طفولتها منتظرةً اللحظة التي يتحول فيها الحلم إلى حقيقة.
قد تكون أفكارها غير واضحة ويمكن أن تتردد في اختياراتها،
يرتكز كل مصمم على عناصر معينة في تصميمه فستان الزفاف،
لكن شخصية العروس تبدو عنصراً مشتركاً
لاعتبار الفستان انعكاساً لشخصية العروس
فتظهر جرأتها أو تحفظها في فستانها.
أما أنا فأرى أن (روح ) من ترتدي الفستان ..
هي من تلعب الدور الرئيس في الجمال ..!!
الروح المتأهبة والمملوءة ثقة بنفسها ..
النفس المعتزة بقيمها وأخلاقها هي من تصنع الفرح ..
وفي ذلك قلت ...
******************
المُهرَة والفستاااااان
قالت .. شريــت مْـن المحلات فـستان
ومــن عالــم الأزيــاء تخـيرتها زيــن
وهذي رَسَمـــها بالقلــم (سـان لوران)
قصده يمـَـاري بي نــُوادي المــزايـين
فــوق الجـَـمال اللي كسَاني .. ولا كان
ودي أشُــوفــه في عُــيــون الملايـــين
ولا من لبسـته بالحفل صَـار لي شان
أطــرب .... وتطـرب له قلـوب المُحـبين
هذي .. ( أنا )..وَاشهَـد على ذوق فنان
في داخــلي مُهــرة بــوسط المــيـاديين
قلت العفو.. يا ناعِـم الصُوت والـبان
خُوفِـي على قـَـلب ٍ طـِـريح الهـِلالـَين *
ما يحتمــل صَبره يشوفــك ولاهـَــــان
يسمح لغيره .. يبصرك طـَرفة العين
يا بنت ما زان الجـَــسد لون فســتان
روح الجسـد تنبت ورود البساتـــين
* (الهلالين : أقواس الحواجب)
وسلامتكم
أبو البقاء