[أنفاس عذبة]

عزيزتي تعقيباً على كلامك اللاواقعي /

.. هذه نظرة تعبر عن رأيك الشخصي ..


((( صرف أموال باهضة في غير محلها )))

أليس من مظاهر الشريعة إظهار الفرح والسرور والبهجة والحبور في عيدينا الفطر والأضحى [ لقد أبدلنا الله بعيدين ..]
ألا ترين معي أنه في كل غادية ورائحة أصبح العامة يحتفلون على أدنى شيء!! وينفقون أموالا طائلة على البدع!! كأعياد الأم والميلاد والحب...
فقارني بين ماتدفعه الأمانة في وجه الخير وما ينفقه هؤلاء الناس ؟؟


((( المجهوووووود الضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائع )))
-حتى وقتنا للعبادة ضائع في التجهيز لهذا الحفل -

أولاً أنتي تسهرين في رمضان وبحد زعمك أنك تتركين الطاعات ؟؟
احتسبي الأجر في إدخال الفرح والسرور على قلب المسلم، فهو من أعظم الأجر..
ثانياً/ من الأفضل أن يكون هناك إعداد مسبق للحفل في الإجازة الصيفية قبل دخول شهر رمضان،


((لقد عملت في حفل المعايدة النسائي 4 سنوات متتالية ))

بارك الله في جهودك إن كنت حقاً عملتي لمدة أربع سنوات متتالية، - مع احترامي الشديد لك وتقديري-
فالأعضاء والمشرفين ليسوا ثابتين كل سنة، فأين المصداقية في كلامك؟


((تأتي أم فلان وتتصل على أم فلان وأم فلان وأم فلان وبعده ( يبسطون ) في مكان واحد واللجان تتكلم وهؤلاء ( يتحدثون فيما بينهم ) ))

بهجة العيد تفرض علينا (السوالف)
جمهورك من النساء فهل تتوقعين منهن الجلوس والإنصات كحصة دراسية؟؟
ضعي نفسك مكانهن لو كنت باجتماع عائلي هل تستطيعين التزام الصمت (وتمسكين لسانك) ولو لمدة ربع ساعة؟؟
فما بالك بـ احتفال أو معايدة قد ترين فيها من لاتستطيعين رؤيته في غير هذا المكان..


((جهود ضائعة))

ألا ترين معي أن أعداد الحضور تتزايد عاماً بعد عام، حتى من خارج عرقة،
ألا يدل ذلك على النجاح الذي يحققه هذا الاحتفال !!
وصيته الذي ذاع حتى وصل إلى خارج عرقة..

((جهود ضائعة))
لن يضيع عند الله شيئاً.
ويكفي أن هناك أناس لايلتقون الا في هذا الحفل، فتأخذين بذلك أجر صلتهم لبعضهم..

أعتقد أن العلة في منظورك الشخصي -حفظكم الله- وليس في الحفل أو الناس، فلقد حضرنا كثيراً ولم نر شيئا مما قلتي، بل كان الحضور متفاعلاً والكل كان يشكر المنظمين والقائمين عليه، ويدعو لهم أن لا يحرمهم الله الأجر..


((مجاملات))

لماذا تجاملين ألا تحتسبي عند الله الأجر؟
ولو كانت الدعوة مجاملة لما استمر للعام الخامس على التوالي، -وبإذن الله يستمر ولن ينقطع- بالرغم من المثبطين والمحبطين..
فالسفينة تبحر رغم كثرة الأعاصير، والله معها..
[كلن بحسب نيته]
و [إنما الأعمال بالنيات]
وقيمة الإنسان تظهر في العمل الذي يقوم به، ومن صلحت نيته طابت سريرته..


وأخيرا الانتقاد ليس عيباً أو خطأ،
فلربما أراد اناس إيصال آرائهم ومقترحاتهم ولكن بأسلوب غير مناسب.


((وهذا الخامس لم ولن أشارك فيه بعد اليوم أبدا))

راجعي نفسك أخيتي، فأنت كنت نعم الربان لهذه السفينة، فلماذا تتخبطين يميناً وشمالاً في كلامك وأسلوبك وتفكيرك.. -نحسبك كذلك والله حسيبك ولا نزكي على الله أحداً-

وإذا انسحبتي سيعوضنا الله خيراً..


((خــــــــــــــــــــــــــــــــــــافوا الله خـــــــــــــــــــــــــــافوا الله ................))

هل ارتكبوا أمرا محرما أو أنفقوا أموالهم على حفلات غنائية وراقصة أو مسكرات أو محرمات ..!!

وبإذن الله أنهم على خير ولن يتركوا الصدقة على الفقراء والمحتاجين..
فهلا شققتي عن قلوبهم وعلمتي ما تخفي سرائرهم، [من السبعة الذين يظلهم الله رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ..]

هذا ماسمح به المقام، وإلا فالخاطر مأجج بلواعج الأسى من كلامك الذي أثار أشجاني وحرقتي ..

والعذر والسموحة، لكن الحق ما ينزعل منه ..


والحكم يؤخذ برأي الأغلبية وليس بنظرة شخصية ..

وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ..