موضوع جميل جدا وذو شجون ..حيث يسرح الفكر مع الماضي الجميل الماضي الذي لن يأتي اجمل منه ..نعم ..ماضي البساطة بمفهومها العام ....
كان جدي سعد رحمه الله رحمة واسعة إمام مسجد السبيل وحينها كان الشباب الذين وصلت اعمارهم فوق 30 سنة واكثر يحبون النوم في وادي حنيفة بعرقه القديمة وكان الرمل الأحمر يفترش الوادي لدرجة ان من ينام به يقوم من النوم وثوبه كما كان لم يتوسخ وكأنه مكوي في تلك اللحظة ..فحينما يحين موعد صلاة الفجر يذهب جدي لإيقاظ النائمين ويبدأ بالتنبيه ثم بالضرب الخفيف على تلك الفرش ..وبما انه رحمه الله ضعيف البصر جدا يقوم الشباب بحفر حفر ينامون بها ويعملون من التراب مرتفعات كأنها هم فيضرب جدي في الرمل ..ويرد عليه واحد منهم ويذهب وهكذا رحمه الله ..وايضا كان عبدالرحمن الرواف رحمه الله يعمل نفس عمل جدي ..فكانت القلوب النظيفة ..
وبمشيئة الله نكمل في عدد قادم...