شكرا اخوي صقر على النقل .
قصيدة رائعة مع أني ما أحب الغزل وقصة القصيدة كما هو واضح أن الشاعر كان يحب بنت جاره وتعاهدوا على الزواج ثم هو ذهب إلى الخارج للدراسة وتخرج طيار يوم عاد لقى حبيبته تزوجت غيره والقصيدة بالطبع ليس لصقر الطويلعه وإنما هي للشاعر الإماراتي فهد معتوق والملقب بساقي الشوق واسم القصيدة القار
والقصيدة سمعتها بصوت الشاعر ولكن مع الأسف يصاحبها صوت موسيقى والقصيدة المذكورة هنا مبتورة أولها وبدايتها يقول الشاعر :
على ذاك الرصيف أسهر وأنادي بكل جنـون القـار.
.
أكلم شـارع خالـي سـواده مـن سـواد الليـل
...
تـرى ماهـو فلـس ولا بقلبـي قلـت الأشعـار.
ولكن واقعي يفـرض علـي أكتـب بـلا تعديـل..
...
أنـا راح العقـل منـي وعنـدي للجنـون أعـذار..
معاناتـي إذا بوصـف يفـوق الوصـف والتعليـل..
..
من اللي قد وقـف مثلـي يواجـه لعنـة الأقـدار؟!
رضى يبقى ويتحمل ...عشر أضعـاف همـه يشيـل ..
..
مـن اللـي ثبـت أقدامـه يقـاوم شـدة التيـار؟!
ويعرف ان النخل وهو النخـل راح وجرفـه السيـل..
..
من اللي حب له طفله وحلم من يوم كانـوا صغـار..
يتـوج حبـه بفرحـه وأمـه تحضـنـه بتهلـيـل..
..
يمـر الوقـت وسنينـه تمـر ويسـتـوون كـبـار..
ويتغرب لأجل حلمه يسابـق كـل شبـاب الجيـل..
..
ويرجع رافع راسـه بعـد مـا صـار هـو طيـار..
وبقى من حلمه الـوردي زفـاف يرفـض التأجيـل..
..
يجيها يقول حان الوقـت تعالـي نكشـف الأسـرار..
طفح كيل الصبر ماعاد في صبـري وصبـرك كيـل..
..
ويذكرها بوقـت صـار مـع مـر الزمـن تذكـار..
بأيـام الطفولـه يـوم يغرقهـا غــلا وتدلـيـل..
يمازحها وتردد له (تـرى الكـذاب يـروح النـار)..
يجافيهـا وتهمـس لـه (أعـرف أن الجفـا تمثيـل!)..
..
وتدمـع عينهـم لثنيـن يهلـون الدمـع مــدرار..
ترى الذكرى ولـو حلـوه طواريهـا تهـد الحيـل.. ]]