تقترب عقارب ساعتي من الثانية عشر صباحا .. ومن جمعتك السابعة عشرة .. ومن يومك ال116
قلت عني كثيرا بأنني مؤرخة رائعة لتفاصيل فرحنا .. لذكرياتنا ..
وها انت بعد رحيلك تثبت ذلك وأنا ادون تفاصيل مغيبك..
افتقدك
افتقدك
افتقدك
اعيش حالة لا اتزان .. وعصبية .. ووجع يقصم ظهري
أريد أن اموت .. اكتفيت من حياتي هذه
لم اعتد حتى يومك السادس عشر بعد المائة
لم اعتد .. لم يصغر الوجع بقلبي .. لم تنطفئ حرقة مغيبك
أعلم بأنك رحلت للسماء .. لرب هو ارحم بك مني ومن الجميع
أعلم بأن مصيبة فراقك ع رأسي .. وأنك بإذن الله في نعيم تنعم
مؤمنة بقضاء الله وقدره .. لكن وجع أسود سكن قلبي
رمده وربي
لم اعد أرغب لا بطعام ولا شراب ولا طاقة لي لمجاراة الحياة
ف كل مره كنت أكتب فيها .. كنت أعلم بأنك تقرأني
لكني الان اكتب وأعلم أنك لن تقرأني .. لن ترى دمعاتي الان
أهذي .. بأحرورة شبت بصدري ولا تنطفئ
افتقدك .. أشعر بأني يتيمة .. أشعر بأني وحيده
ياااارب لاتتركني
يااااارب برد ع قلبي
ياااااارب احتويني ،، يارب عوضني بالاجتماع فيه بالجنة
يارب لاتتركني ،، يارب كن مني قريب
رحمك الله ياقطعة من قلبي