[تراتيل أنثى]

اليوم أكملت يومك الثاني عشر ..
وأنت ف عالم آخر لا يشبه صخب الدنيا ولا سكينة الآخرة
عالم فيه جسدك بيننا وروحك معلقة عند رب هو أرحم بك منا
آآآآه ثم آآآه
آه لو تعلم كم يتفطر قلبي وأنا أقف عاجزة أمام جسدك الملقى ع سرير لا روح فيه ولا حياة
وكأن جهنم الآخرة خلقت من صدري
ونفح عذابها اقتصت من روحي
لا طيب حياة لي .. لا فرح .. ولا وتيرة
مجرد أنظار شاخصة وأكوام من حديد أثقلتني
أرجوووك .. قم وانهض
وعود لحياتك
لتلك القصص التي تنتظرك كل يوم
لذاك الكهل الذي يتصدر المجلس بانتظار مجيئك
ولصغيراتك
وأجعل لي من أنفاسك نصيب
كان يكفيني بقاءك حي ترزق
لم تعد تعنيني كثيرا عودتك لي
بقدر ما أتمنى أن يبقيك الله سعيد الحظ والرزق
ففي معادلتنا يجب أن يكون طرف موجب وآخر سالب.. وكم تمنيت من الله أن تكون أنت الطرف الموجب
أن تكون أنت الأسعد والأوفر حظا ونصيبا ف قصتنا اليتيمة
أرجووووك انهض من ذاك السرير وعود
أرجوووووك انهض لأجل كل الصدق الذي أحمله بقلبي لك
عود .. لأجل قلب أحبك ولا زال ينبض صدقا ووفاء لروحك الطاهرة



قلبي يتفطر ..