عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-11-2012, 11:27 AM   #13

القلم المتحدث

غير موجود

 رقم العضوية : 900
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 الجنس : ذكر
 المكان : عرقة
 المشاركات : 208
 النقاط : القلم المتحدث المستوى الأول

SMS 

المؤمن الحصيف يصطفي رفقائه في الآخرة قبل رفقائه في الدنيا.

MMS

 

افتراضي

الأخت عشقي هواها أشكر لك طرح وجهة نظرك في موضوع الخطبة لإبنتك ..
ورأيك فيه هو عمر الفتاة فإن كانت صغيرة فلا وإن كانت كبيرة فنعم ....

وللتوضيح لكافة الأخوة أنني حينما طرحت موضوع اخطب لإبنتك (( كنت أعني أنك يا أب أو يا أخ أو يا قريب تحرى أنت أو من تنيب ممن تثق بدينه في البحث عن الأفضل من الرجال في دينه وأخلاقه واخطبه لبنتك أو أختك هنا حققت أمرين الأول اخترت الأفضل وسترت على بنيتك أو أختك ...

وبالنسبة للأخت خاتم ذهب والأخ أبو عبدالإله ذهبوا إلى أمور جانبية أخرى لا نغفل أهميتها لأن عليها مدار الحياة ...

أتفق مع كلام الأخت خاتم ذهب في أن التعديل لسلوك الآخر مسؤلية الزوجين وكلاهما مأجور على الصبر والإحتساب وأقول للأخت خاتم ذهب ربما الأخ أبا عبد عبد الإله يقصد أنه ينقل لنا مصطلح الشراكة أو الشركة في تعريفها وأعتقد أنه لا يقصد أن لا يتساعد الرجل مع زوجته في شئون الحياة رامياً لها كل الأعباء لا لاأعتقد هكذا مقصد أبا عبدالإله وأنا لست مخولاً بالرد عنه ولا بالدفاع عنه فهو يستطيع توضيح وجهة نظره ...

أقول إخواني الكرام أن الحياة الزوجية ليست حياة تكافئية كلاً يكافئ الآخر ولكنها حياة تكافلية ولا بد من الصبر والإحتساب وخير من صبر هو النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال بأبي هو وأمي في الحديث التى روته أم المؤمنين عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي أخرجه الترمذي.


ففي هذا الحديث كمال دين الإسلام ، وأنه أعطى كل ذي حق حقه ، وفيه كمال خلق النبي صلى الله عليه وسلم في أهله، الذي لم تُغفله أعباء الرسالة وأمور الأمة عن رعاية أهله، وفيه أن القيام بحق الأهل من التعبد لله تعالى، أن تقوم بحق الأهل؛ لأن ذلك أولًا من الواجب الشرعي عليك .
و أيضًا فيه أن العناية بشأن الأهل من أسباب التوفيق للإنسان ،وإذا قام به الزوج تقربًا إلى الله - تعالى - أعانه الله -جل وعلا- على جميع شئونه، وعلى جميع حوائجه، أما إهمال البيوت وتضييع الأولاد بدعوى التفرغ للعمل أو العلم فهذا الزوج يذنب بحق أهله ويضيع الأمانة ..

فنجده صلى الله عليه وسلم- مع زوجاته؛ فعلى الرغم من انشغالاته الدائمة فإنه كان يخصف النعل.. ويحلب الشاة، ويقُمُّ البيت، ويكون في خدمة أهله،وهو رسول الله ونبي هذه الأمة عليه أفضل الصلوات والتسليم..

وكان بعض السلف يقول، والله إني لأتقرب إلى الله بإخراج القمائم من بيتي، لأن النية تجعل العادة عبادة.


هذا في جانب الزوج المثالي أما عن تلك الزوجة التي نارها وجنتها بيدها لا نغفل أهمية نجاح الأسرة برعايتها لبيتها وزوجها وقيامها على رضى الله في رضى زوجها ....

عذراً ربما خرجت عن صلب الموضوع ولكن لحساسية الموضوع تطرقنا لأمور مهمة ....









قال الإمام أحمد ـ رحمه الله تعالى ـ ( الإمساك في الفتنة سنة ماضية واجب لزومها ؛ فإن ابتليت فقدم نفسك دون دينك ، ولا تعن على الفتنة بيد ولا لسان ولكن اكفف يدك ولسانك وهواك والله المعين ) طبقات الحنابلة ..

.. اللهم أعصمنا من الفتن ماظهر منها وما بطن ...

   رد مع اقتباس