عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-12-2010, 03:24 AM   #2

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة الثانية : { حلاوة الإيمان }

* الجلسة الثانية:

رمــضـــــ2ـــــــــان


{ حلاوة الإيمان }



الحمد لله الرحيم الرحمن والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه .
أما بعد:-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كنّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار )رواه البخاري .

فمحبة الله ورسوله أمرها عظيم وشأنها جليل، وقد قال الله تعالى : ومن الناس من يتّخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشدُّ حباً لله )البقرة/165.

وفي الصحيحين عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ).

فلن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يحب في الله ويبغض في الله، ويوالي في الله ويعادي في الله.

وفي حديث عمر رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله لأنت أحب إليّ من كل شيء إلا نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك فقال له عمر فإنه الآن ، والله لأنت أحب إليّ من نفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم الآن يا عمر ) رواه البخاري.

وبرهان المحبة ودليل صدقها فعل ما أمر الله به ، وترك ما نهى الله عنه.

ومن أسباب الحصول على محبة الله : أن يسأل المرء ربه تعالى أن يرزقه محبته ، فقد كان من دعاء داوود قوله : ( اللهم إني أسالك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك اللهم اجعل حبك أحب إليّ من نفسي وأهلي ومن الماء البارد ).

ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم تابعة لمحبة الله عز وجل فإن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما يحب موافقة محبته لمحبة الله .
" اللهم إنّا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك "








   رد مع اقتباس