عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-04-2011, 01:44 PM   #11

عبدالعزيز المرشد

غير موجود

 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 الجنس : ذكر
 المشاركات : 3,410
 النقاط : عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس

 

افتراضي

بدايةً أحب أن أقول


أن كثيراً من المفكرين يرون أنها تدفع الإنسان ليكون أكثر فاعليه وإنتاجا


وهي والله رفيقة الطريق, ونور يتلألأ, وريحانة تهتز، معها تذكر الحسنات, وتخفى السيئات, وتنسى الزلات, وتقال العثرات.
معها تتحرك الأمواج وتتسامح أفواج


والشخصية المتصفة لها هي اقرب إلى النجاح



وهي المغناطيس الذي يشدك إلي عالم أكثر حيوية ودافع قوي جدا للنجاح والطموح


بل أن الكثير أعتبرها أجمل لغة في الحياة


بل قال أحدهم عنها إن تشق طريقاً بها خير من أن تشقهُ بالسيف


وهي أيها الأعزاء عمل لا يُستر, وفعل لا يُنكر


إنها


^


^


^


^


^


^


^


^


" الابـــتـــســـامــــة"


نعم ... إنها الابتسامة تلك الحركة البسيطة و التي تعني الشيء الكثير لدى المقابل، فهي بذرة صغيرة تغرسها في نفسيَّة االآخر ثم تنموا و تكبر و تؤتي أكلها بإذن الله


و هاهو خير البشرية صلى الله عليه وسلم يرشدنا ويحثنا على البسمة : فيقول : "تبسمك في وجه أخيك صدقة" و يصف حسن الخلق صلوات الله وسلامه عليه فيقول " بسط الوجه و بذل المعروف و كف الأذى" و يقول : " كل معروف صدقة و إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق ...".


الابتسامة تلك التي تحدث في ومضة و يبقى ذكرها دهرا، و هي المفتاح الذي يفتح أقسى القلوب، و هي العصا السحرية التي تكبت الغضب و تسري عن القلب


تلك الابتسامة التى جعلت جرير بن عبد الله البجلى ينتبه لها ويتذكرها ويكتفى بها هدية من الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول :-


" ما رآ نى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسم فى وجهى "


فهذه الابتسامة المشرقة التى يشرق بها وجه النبي أجل عند جرير من كل الذكريات وأسمى من كل الأمنيات
كانت تعلو محياه تلك الابتسامة المشرقة المعبرة
فإذا قابل بها الناس أسر قلوبهم ومالت إليه نفوسهم وتهافتت عليه أرواحهم


وها هو عبدالله بن الحارث يصف لنا قدوتنا فيقول :-


"ما رأيتُ أحداً أكثر تبسمًا من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُحَدِّث حديثاً إلا تبَسَّم وكان مِن أضحك الناس وأطيَبَهم نَفسًا".


دعوة والله للتحلي بها وترك العبوووس !


وإني اسأل هنا عابسي الوجه والذين كانوا سبباً لطرحي هذا الموضوع قائلاً:


كم هو الجهد الذي تبذله والتعب الذي تعانيه لكي تبتسم في وجه أخيك؟!


لا تكلفك الابتسامة مالاً تخرجه من جيبك، ولا وقتاً تضيعه من وقتك، ولا جهداً ترهق به بدنك.. ابتسامة كما يقال: لا تكلف شيئاً، ومع ذلك البعض يبخل بها، فمن بخل بما لا خسران عليه فيه فهو أشد الناس بخلاً، ولذلك يقول بعض الذين كتبوا في 'علم النفس والمعاملات الإنسانية': إن الابتسامة لا تكلف شيئاً، ولكنها تعود بالخير الكثير، إنها تغني أولئك الذين يأخذون، ولا تفقر أولئك الذين يمنحون'. فإذا لم يكن عندك مال تعطيه فأعط من بشاشة وجهك، فهذا الذي ينبغي أن يكون من الإنسان لأخيه.


لتعلم أن النفس الباسمة ترى الصعاب فيلذها التغلب عليها تنظرها فتبسم وتعالجها فتبسم وتتغلب عليها فتبسم


أما النفس العابسة فهي تسب الدهر والزمان والمكان وتعللت بلو وإذا وإن
وما الدهر الذى لعنه إلا مزاجه وتربيته إنه يود النجاح في الحياة ولا يريد أن يدفع ثمنه


"للأسف البعض لا تعرف الابتسامة له طريقاً في حياته"


تقابله لا يبتسم !!


تصافحه لا بتسم !


عابس الوجه مقطب الجبين


أرجوكَ لا تكن متجهّماً


الناس يريدون منك ابتسامة فقط لا نقول اضحك بل ابتسم


لا تقول لا أستطيع بل عوّد نفسك عليها


حتى وإن كنت مهموماً فأبتسم


فهي تذيب الهموم والأحزان وتوقظ السعادة من سباتها


بل ويؤكد خبراء الأحاسيس الإنسانية أن الشخص المتصف لها كثيراً ما يكون له تأثير إيجابي في الآخرين


ويكفي أن تعلم أنها باب من أبواب الخير والصدقة قال عليه الصلاة والسلام " "تبسمك في وجه أخيك صدقة "


أتمنى بحق ْ


أن نبقى نتعلم معنى الابتسام


وأن نبقى نمارس حقنا بالابتسام


ونبقى نحقق واجبنا تجاه الآخرين بالابتسام أيضا ً


وأخيراً أقول :


حاربوا اليأس وابتسموا لمصلحة أنفسكم فالفرصة سانحة لكم والنجاح مفتوح بابه لكم فَعَوِّدُ عقولكم على ذلك تفتح الأمل وتوقع الخير في المستقبل


بعدها هنيئاً لكم والله هنيئاً لكم








تويتر/ jalees55@

   رد مع اقتباس