حبيبتي , حزنك وخوفك هذا طبيعي جداً جداً جداً , أي بنت في مكانك ممكن يصير لها مثلك وأكثر قلبي قبل لساني يدعو لك (=
لكن دعيني أهمس لك بكلمات لعل الله يريح بهن قلباً اعيته هموم الدنيا ("=
الثقه ..
قبل كل شيء لا تفقدي ثقتك بالله سبحانه فربما يكون اختبار من الله ليعلم صبرك او ليمحص ذنوبك , فلا تحزني ولا تزعزعي تلك الثقه
ثم ثقتك بنفسك وأن لا شيء يعيبك (= , لكن كما قال الحبيب " الأرواح جنود مجنده ما تعارف منها ائتلف " , فلربما كانت الألفه غائبه مع الخطيبين , وتأكدي أن النظره الشرعيه لصالحك أذكرك بحديث عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم " انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " والنظره قد تكون بدون علم المرأه إذاً القصد هنا هو الألفه الحاصله بالنظره أكثر من ان المقصود هو الجمال او الحسن (=
انت بإيمانك كامله ’ لكن ربما لم تحصل الألفه , فلك هنا أن تحمدي الله وعسى ان تكرهو شيئاً وهو خير لكم ..
ربما لو تمت هذه الخطوبه دون النظره الشرعيه وتزوجتي به لم تدم هذه الزيجه بسبب عدم حصول الألفه (= , فـ لعل في الأمر خير ..
عتبي عليك لتخليك عن مبادئك " اني اتنازل واخذ مدخن " /= !
لماذا ؟
الرسول صلى الله عليه وسلم حين وصف الخاطب الذي لا يجب ان يرد ماذا قال , أوليس قال " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه " ؟
بإذن الله سيأتي اليوم الذي تزفين فيه عروساً فلا تحزني ولا تقطني , واصبري وأبشري , استغفري الله وادعيه (=
ثم قبل أن توافقي على أي خطبه عليك بصلاة الاستخاره التي لا بد أن تكون أساس كل عمل (=
وفقك الله , ورزقك الزوج الصالح وأسعد قلبك وفرج همك وفرح قلبك وقلب والدتك (=