[أبو البقاء]

* وداعة الله *

• باختصار ..أبيات عبرت بها عن شعور نفس
تائقة للجمال ..فصُدِمَت من أول اختبار ..
* يا له من اختبار ...!

إليكم الحكاية ..

•تقدّم لها .. فتبادلا النظرة الشرعية ..
علّ الله سبحانه أن يُودم بينهما ..
•مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم:
«انظر إليها فإنه أجدر أن يُوْدم بينكما».
•وهذا ما تحقق بحمد الله ..
بل إنهما كادا أن يأخذا بتلابيب بعض
من شدة قبولِ وارتياحِ كلِِّ للآخر ..!!
•مرت خطوات الخِطبة سريعة ..
حتى تم إجراء التحليل المعتاد ..
وتم لهما ذلك .. وهنا كانت المفاجأة ..!!
لا .. لا تستعجل يا (عقاب) ..
*ليست النتيجة هي السبب ..!
•بل كانت هي السبب ..
هي من فسخت الخطوبة برسالة جوال
لم تكلف نفسها بقراءتها قبل إرسالها ..
•اختزلــَتها بأربع كلمات ..
انس ( تغريد ).. بأمان الله !!
•الرسالة هبطت على جوال صاحبي (كالصاعقة) ..!
•تأملها قليلا ..وعرقُ جبينه
يتقاطر كحبات مِسْبحَةٍ شُغِلت من الفِضّة
قد انحَلـّت للتـّو من خيطها !!
•أخذ قلبه يرتجف ويتمايل كغصن
طَفِق طيرُ البُلبل يهزُّه بجناحَيه
ويرسل تغريده الحزين.
•قرأ الرسالة وتلفت حوله ..
لا يدري كيف استدعت مخيلته صورة قارئة الفنجان
(صاحبة نزار) أمامه تهمس له* :
•الحب ممنوع منك يا ولدي .. يا ولدي ..!
•لأجل ذلك ..كانت هذه الأبيات تسلية لصاحبي ..


***************



قالت ... وداعة .... يا بعد .... كلّ الاحــباب
لا عــــاد يطـري .. في خـــــيالــك .. هـوانا !
*****
أدري ...بتــــسأل .. عن خــفــيات الاســباب
وش صـَـار ..من صوّب سهامه .. ورمـَانا ؟
*****
كيف الأمَـل .. يذبل ...وهو ما بعد شَـاب ؟!
كيــف اختفــى زهــر الولـَـــه .. مِـن رُبـَانا ؟
*****
المســــألة ..مـــــــن دون تفـــــكـير واحْسـاب
أمْـر الهَـوى... .. ما هـو بِأمـرك .... وَلا نـَا !
*****
سَــافَـر بِلا مُـــوعِـــد ........ ودوّن له اكـْـتاب
شـَـاهِـــد عـــلى ( تغـرِيدكـُم ) ...في* سمَـانا
*****
قلت .... العفـو .. غلطة .... وللتـّوبه أبواب !
مشـيت خـــلفِـك .... ما كـــشـفت الخيــانة !
*****
اللــي ظــــلــم ..له يـــوم حـتّى ولـــو غــاب
تبقــى الخطـِــــيـّة في شعـُـــوره معــــانا !
*****
منه العـَــــوَض ربِّــي .. ومِـن جـَاه ما خـاب
يلطـِــــف بقـَــلبـــي.. ولا يخـيّــــب رجــَـانـــا

وسلامتكم

أبو البقاء