إنَّ سبيل الوصول إلى تحقيق
هدف حياتك هو غايةٌ في السهولة. وإنه ليمكنك تحقيق أيِّ
هدفٍ يستقرُّ عليه قرارك.
وتحقيق
هدفك.. أيَّ
هدفٍ لك… كائناً ما يكون اختيارك له… إنما يتطلب منك فقط القيام ببعض الأشياء البسيطة السهلة، الواقعة في متناول أيِّ كان.
- إذا فشلتَ فافشل إلى الأمام!
كلُّ منا تتعثر خطاه بين فينة وأخرى في طريق سيره نحو
هدفه. وأحياناً قد تجد نفسك منطرحا على الأرض، وسقوطك لن يكون سوى بسبب التعثر بالأشياء والعقبات الصغيرة القليلة الشأن. ولا عجب في ذلك، إذ ما مِن أحدٍ من الناس قد سبق له وأن تعثَّر في يومٍ من أيامه الماضية، أو يمكن أن يتعثرَ في يومٍ من أيامه القادمة، بجبل شاهقٍ مرتفع!! إنما يتعثر الناس بالأشياء الصغيرة، التي قد تصعب ملاحظتها!! (وفي هذا، ما فيه من عبرة ودرس!).
لهذا، عندما تتعثر خطاك، وتسقط، من وقتٍ لآخر: احرص على أن يكون سقوطك إلى الأمام.. باتجاه ال
هدف!
وليس المقصود بهذه العبارة، معناها المادي الحرفي أبداً. بل المقصود هو معناها الذهني والفكري والمعنوي، بما يشكَّله من طريقة تفكيرٍ، وأسلوب تصرُّف. إنه أسلوب المثابرة على التقدم باتجاه ال
هدف، حتى عندما نتدهور ونتعثَّر، وتطرحُنا الحياة أرضاً.
- احرص على العودة إلى النهوض بعد كل عثرة!
هنا أيضاً نكرر القول: إن معنى العبارة يجب ألا يُحمل، أو أن يفسَّر، بالمعنى المادي الحرفي، بل بالمعنى العقلي، والسلوكي. هذا يعني أن تتعاطى مع المعاثر التي قد يكون لابد منها على الطريق نحو ال
هدف، على أساس أنها مجرَّد أحداثٍ وواقعاتٍ، لا كوارث ومثبِّطات!
- يتبع ~