غير موجود
نور دربي يآرب ♥
الحياة تافههـ عندما نجد أنفسنا بلا ضابط ، وفكرهـ بلا محتوى ، وحياتنا بلا هدف ، ولا معنى ، مرحلة الدراسهـ مرحلة مهمهـ ومنعطف حاد ، فالمرء يفترسهـ عامل التخوف وغموض الهدف ، فيسلبان فترة ذهبية من حياتنا ، نؤسس فيها القواعد الأولى لحياة هادفة قد تكون منطلقاً لآفاق أوسع . : فالهدف لابد من وضوحهـ ، وعندما نسأل عن الهدف لا نذهب بعيداً ، فكتاب الله بين أيدينا يقول فيه عز وجل : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) فتحقيق غاية العبودية بمفهومها الشامل هو الغاية : \\ الهدف في الحياة // علمنا الهدف فهل يكفي ذلكـ للوصول إليهـ ! لا أظن أن هناكـ إجابة تزاحمـ قولنا بأنهـ لابد من علمـ ومعرفة دقيقة بواقعنا ، لكي نسير على بصيرة فعندما ننظر من حولنا نرى غزواً فكرياً خطيراً قد استشرى واستفحل خطرهـ ونحن غافلون عنهـ ، فهو يسلكـ طرقاً خفية حتى ينفث سمومهـ ، ولا نرى إلا وقد ضاعت شخصيتنا ، وزالت معاني أصالتنا وقوتنا ، جراء ذلكـ الغزو الذي حاصرنا بهـ أنفسنا .. وتركـ بصماتهـ على كل جزء في حياتنا .. : \\ مفاتيح الأهدافـ // - العمل على تكوين شخصية الطالب المتكاملة المتوازنة . - استثمار أوقات الفراغ في برامج هادفة ومفيدة لكشف مواهب الطلاب وقدراتهمـ ومن ثمـ صقلها وتنميتها . - تعويدهـ على تحمل المسئولية والنهوض بأعباء الحياة. - توثيق الروابط الأخوية بين الطلاب ، وتقوية روح التآلف والمحبة والتعاون بينهمـ . - الاستفادة من الاخطاء ومن التجارب الماضية ومحاولهـ تفاديها في الايامـ المقبلة.. - التحلي بالصبر والارداة والثقة بالله وحسن الظن به والأخذ بالآية الكريمة " إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا " - سؤال الذات ومعرفة ما تريد تقدمهـ لنفسها في الحياة وكيف تريد أن يكون اتجاه سيرها.. - الإصرار على تحقيق مراد ومبتغى الانسان والتمسكـ بالتفاؤل والامل دوما . - محاولة تخطي العقبات التي يمكن أن تعيقهـ عن تحقيق أهدافهـ - لايتمرد من مواجههـ الفشل بل يشرع دوما بالإبحار نحو سبل النجاح .. : إخواني / اخواتي : عليكمـ تلقى الآمال ومنكمـ يطلب الكثير ، فالطريق طويل والصعاب حتما سنجتازها .. فيجب أن نشرع في السير نحو التميز في جميع المجالات .. لنستطيع فتح أبواب النجاح بهدف طالما تمنبنا أن نصل إليهـ .. ,