بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي --- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
بعدما أخبرني أحد الأخوة عن وجود موضوع في المنتدى يتكلم عن كلمة لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن تولد في هذا المنتدى ولا يخطر ببالي أن أقرأها لما في معناها من الظلم الكبير وخوصاً أنها موجهه لأبناء هذا البلد ...فضلاً عن أنها مخصصة للمشرفين ولأعضاء هذا المنتدى ... ألا وهي كما قال كاتبها ( العنصرية )
فتساءلت كثيراً ___ ما المصلحة من ذكر هذه الكلمة وإطلاقها على أناس ربما يكونون إخوة له أو أقرباء أو من ( الجماعة مثل ما يقولون ) ولماذا في هذا الوقت بالذات ومن هو المعني بها .
ثم قلت في نفسي لا بد من كتابة كليمات للإخوة جميعاً ولمن يشرفنا في هذا المنتدى لنستفيد ونتفادى ذكرها مستقبلا لما فيها من السلبية على من تطلق عليه إلا إن كان .. ،
فما أعرفه عن هذه ا لكلمة ولا يأتي أمام ناظري عندما تذكر هذه الكلمة إلا الرجل الأفريقي العجوز ( نيلسون مانديلا ) الذي سجن أربعون عاماً من أجل محاربة العنصرية ( وهي التفرقة بين السود والبيض ) وفي الوقت الحاضر ما نشاهده هو العنصرية بين الديانات ...
فغير ذلك والله إنه لظلم وبهتان مبين على كل من يطلقها وهو لايقدر معناها ولا يعرف على من يطلقها
وخصوصاً أننا ندين بدين الإسلام الذي كرمنا وساوى يننا ولم يفضل أسود على أبيض ولا عربي على أعجمي .
أيها الأحبة___ ما أجمل المرء عندما يكون طيب المعشر واصل لرحمه يسأل عنهم ويستبشر بلقاهم لين الجانب متأني لايصدر الأحكام من غير أن يتأكد ولا يتهم أحداً دون أن يثبت عليه ...
صدقوني أحبتي أن من تتوفر فيه هذه الخصال سوف تراه مريحاً ومستريحا ودائماً ظنه حسن ولا يستبق الأحداث وتكون قراراته بنسبة كبير في مكانها وتراه دائماً يقدم الإيجابيات على السلبيات ... وإن كان كبر عليكم أن تتوفر مثل هذه الخصال في أحد منا وتقولون أنها من الصعوبة بمكان .. فلا تنسوا أنها كذلك ليست مستحيلة على أحد ...
تعلموا المسامحة والعفو عند المقدرة ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
وأذكركم بهذه العبارة التي أتمنى أن تكون قلادة في أعناقكم .. ((( قلاده جائزة )))
ألا وهي ---- أن من حسن ظنه طاب عيشه ...
فلا تنسوها بارك الله في الجميع .
وفي الختام :
كم تمنيت من كاتب الموضوع الأخ العزيز فزاع عرقة هداه الله لقول الحق ... قبل أن يتسرع في إصدار الأحكام وإطلاقها كما يشاء أن يقوم بالإتصال على المشرف العام للمنتدى أو من يقصده الكاتب .... لكي يتبين ويتأكد ويشخص المشكلة ...
ثم بعد ذلك له الحق في كتابة مايريد ويحكم ما يريد ويفعل مايريد ..
هذا هو الطريق الأمثل و السليم لحل المشكلات إن كان هناك مشكلة .. فإنك يا أخي العزيز
لن ( تجني من الشوك العنب )
واعذروني أيا الأحبة إن قسوت في بعض كلماتي ___ فنحن نسعى لإظهار أبناء عرقة وأهلها بصورة طيبة .. وللأسف البعض منا مازال يغرد خارج السرب ...
أسأل الله بمنه وفضله أن يوفقنا لما فيه الخير
وأن يلم شملنا ولا يفرقه
وأن يجعلنا متحابين في جلاله
وصلى الله علي نبينا محمد
والسلام عليكم .