عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-11-2009, 10:20 AM   #14

عبدالعزيز المرشد

غير موجود

 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 الجنس : ذكر
 المشاركات : 3,410
 النقاط : عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس عبدالعزيز المرشد المستوى السادس

 

افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد عرقة
أحسنت يا كنج بس الله يعيييييينه شكله بدووووخ من هالاسئلة

سؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤال خاص يا أبوعمر/

أخبرك عااااااااشق للبراري والأمطار بس نبغى موقف لا تنسااااه مر بك في البر أو في الأمطار ؟؟

ولد بلدتنا لا تكون رحت معي كشته بريّة وأنا لا أدري ،،، عموماً كذا موقف،، لكن أذكر واحد،، نزلت الأمطار بقوة وقررنا الذهاب أنا والأهل لشعيب أوبير ( أحد شعبان عرقة ) ذهبنا هناك فقابلنا شعيب للتو بدأ في مشيه، فتوقف أخي متحيّراً هل يقطعه أم لا، يتقدم ثم يعود ولكن في الأخير قرر قطعه، فمشى وعندما قارب التوسط في الشعيب دقّرت له حصاة ( دقرت يعني أوقفت ) ثم توقف الجمس فجأة أراد أن يعود للخلف لكن الجمس شقص ( يعني نشب ) وسبحان الله فجأة إذا المياه تزداد بسرعة كنتُ أنا بجانب الباب فإذا المياه تدخل مع الباب بقوة لا نستطيع فتح الباب، فمكثنا في صمت دقائق ما العمل الذي سوف نعمله للنجو من هذا الأمر الخطير، وبالنسبة لي لأول مرة أرى الموت حقيقة أمام عيني ( خلاص الماء يدخل بقوة السيارة متوقفة منسوب ماء الشعيب يزداد ارتفاعاً بسرعة ) أمور مخيفة جداً، فجأة خرج أخي من النافذة ورقى فوق التندة ( أعلى السيارة ) ثم مشى للخلف وفتح الشنطة وقال أخرجوا بسرررررعة وكلن يقول نفسي نفسي وما إن فتح أخي الشنطة الخلفية للجمس إلا الماء يدخل وكان معنا أغراض الطبخ وغيرها سفطها الماء بسرعة وأخراجها، خرجنا بسرعة ونزلنا وكان الماء يصل قرابة صدورنا، ومشينا على بطء للوصول للجال ( طرف الشعيب الذي أتينا منه ) مشينا وكلنا خوف أحقاً سنأصل وتعود لنا الحياة من جديد وفعلاً وصلنا فزالت الغشاوة عن أعيننا وبدأت لنا صفحة جديدة من حياتنا،، الموقف الطريف هنا كانت معنا الخادمة فلما نزلنا من السيارة ومشينا ببطء إذا الخادمة تذهب يساراً ظننا أن الماء يجرفها، فنادينا عليها بأعلى صوتنا، فقالت ( أنا أجيب هذا زمزمية شاي ) كلن على همّه،، عموماً جلسنا على جال الشعيب والشمس بدأت للمغيب، ومكثنا ننظر للجمس فإذا الماء غطى نصفه ثم غطاه جميعاً لم نعد نرى منه سوى اللمبات الحمر فوق التندة، ثم غطاه بالكلية، كنا نتخيّل أنفسنا لو كنا بداخله،، لكن الحمدلله الذي نجانا، بعد ذلك مشينا في الوحل حتى وصلنا مزرعة جاسر هناك فضيّفنا ثم أمر ابنه وأخذنا بالززوكي ( جيب صغير ) متراصين الله يكافي ) حتى أوصلنا لعرقة، وظهرت أنباء في المدرسة غداً آل مرشد ماتوا يا الله حسن الختام.







تويتر/ jalees55@