سورة النساء آية رقم 108
{يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول
وكان الله بما يعملون محيطا}
وقوله تعالى
" يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله "
الآية هذا إنكار على المنافقين في كونهم يستخفون بقبائحهم من الناس
لئلا ينكروا عليهم
ويجاهرون الله بها لأنه مطلع على سرائرهم وعالم بما في ضمائرهم
ولهذا قال
" وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا "
تهديد لهم ووعيد.
تفسير ابن كثير