سبحان الله العظيم يوم كنا صغار في مرحلة الفتيان كنا نتوقع ان كل من يضحك فهو سعيد بدنياه سعيد في اسرته وعمله ..وان كل من يبكي حزين وان مصابه جلل ..وبعد ما كبرنا ودخلنا معترك الحياة .إتضحت الصورة لنا بأن هناك من يضحك وهو يتألم وهناك من يبكي وحزين ولكن العكس هو الصحيح ..فصاحب الضحكة حينما يضحك نحس بونين يصاحب الضحكة واهات لايشعر بها سوى هو او من هم على شاكلته ..سبحان الله الذي خلقنا ورتب تدرج عمرنا وسعة افقنا ومعرفتنا بأمور الحياة التي نجهلها من خلال تسلسل العمر ..ومن الطبيعي ان يكون هناك شريط للذكريات مفرح ومزعج حينما يبدأ العرض داخل الجمجمة لن يتوقف ولا نستطيع إيقافه إلا بدمعة في الغالب مؤلمة وربما تبعها دمعة والف دمعة وحينما احاول النسيان خلال تلك الدقيقة تكون هناك مجازر قامت بداخلي ..ودائما امامي جملة تقول مهما كنت رائعا ومحبوبا ثق فهناك من لايحبك بل يكرهك ..فالملائكة لايحبها الشياطين..ياسبحان الله ..رغم ان نوايانا انقى من قطرات الندى إلا انها تتلوث بظنون الأخرين ولانعلم السبب..فلماذا كنا شريط عابر تسلسل منه احداث واحداث رغم يقيني التام انه مابين النصيب والقدر يوجد مقابر دفنت فيها نصف مشاعر البشر خلال ذلك الشريط..الذي يثبت لي ان الحب اعمى لكن الخلافات هي من تعيد النظر له..ويبقى اصعب شيء في تلك الحقبة هو ان تكون لاشيء في قلب جعلته كل شيء وحين يتجاهلك ويتكبر عليك فلا يضيق صدرك وطبق الفاعدة التي تقول الأشياء التي تراها اصغر مماتبدو وكلنا يعلم ان هذه القاعدة مكتوبة على مرايا السيارات الكبيرة..وتأكد ان اللسان هو مفتاحك المركزي رغم انه ليس له عظام ولكن لديه قدرة فائقة في كسر القلوبوقدرة في قتل بعض القلوب وهو من ينير الله به الدروب وبه نرتقي بحسن الخلق ..ويحبك الناس بسببه قبل كل شيء وبلاشك باللسان ننجرح ونجرح غيرنا..فلماذا لايكون بلسما شافيا..وطبعا واضح من العنوان سواليف اخر الليل يعني سطور ملخبطة وبداية بدون نهاية ووسط بعيد كل البعد عن البقية ..لأنها سواليف واحد نايم يصحى شوي ثم يكتب وياخذ له غفوة فلا تلومونه في عدم التركيز ..ونختم هالسطور بكم شطحة في غرقة النوم ::
تعبت بدنيتي من الأحزان
ابي لو مرة احس بكيان
متى يفارقني هم سكن قلبي
متى ارتاح من الضيقة
متى تبطل عيوني تهل دموعها
متى تحتويني افراحي
متى انام على فراشي براحة
لاهم افكر فيه ولاجرح
يطعن قلبي كل ماتذكرته
سواليف نايم ..................... سواليف نايم
|