بسم الله الرحمن الرحيم
ما يساوم في الأمن شاري وبايع
يا نهار السبت نقضت المواجــع ........ من بعد سلطان نبكي موت نايـــف
من عقب فرقاه والحال متراجــع ........ وهلت العبرات ودموعي ذرايـــف
صدق فقدة سيدي أكبر فجايـــــع ........ القدر مكتوب وان جاء بالكســايف
في محبة والدي ما نيب سامـــــع ........ وغير طلة سيدي ما نيب شـــــايف
فيه حب الدين والحسبة تواضـــع ........ وخدمة الحجاج أضحت له ولايف
الوطن أمن وأمان ولا مطامــــــع ........ يمسي الرجال ما حسب كلايــــف
ما يساوم في الأمن شاري وبايــع ........ ما يهمه مارق ولا هوب خـــــايف
وقفته بالحق مثل النور ساطــــــع ........ قامع الفتنة وتهديد الطـــــــــوايف
شامخٍ والسيف في يمناه لامــــــع ........ ذاع صيته في الدول مثل النــوايف
كم مريض وشايب عاف المهاجع ........ لا تذكر فزعته صعب الوصــايف
هو أسدنا هو عمدنا والمــــــوادع ........ قاهر الإرهاب ويصون العفـــايف
نرجي المولى وندعي في الجوامع ........ تلطف بعبد اخذته وانت رايـــــف
أطلب الله ساجد وان كنت راكــع ........ له جنان الخلد مع بيض الصحايف
إبراهيم بن حسن الجريسي - جدة
جريدة الرياض - الخميس 1433/8/1