[القلم المتحدث]

سأبدأ من حيث انتهيت أيها الأخ المبارك صاحب القناعة التي لا تتغير

يبدو أن كل شيء في هذه الحياة يتغير ... إلا قناعتك !!!

ويبدو أنك صاحب رقي في أفكار حديثة ومتطورة ... فليت الرد في الإنتقاد كان بمثل رقي الأفكار ..

وبما أن رأيك الخاص ظهر الآن أمام الملأ .. ولا أدري ما فائدة ذلك وأنت تعرف الجهة التي وضعت المسابقة ..كان بالإمكان إبداء وجهة النظر لهم دون ظهورها للملأ لكي يستفيدوا هم في المرات القادمة من ملاحظتك ولا مانع أنك تشاركهم العمل والنجاح .

" ولأن المقصود هو نفع الناس " وأنا أراه قد حصل من خلال هذه المسابقة ولكن ربما هناك طريقة حديثة ومتطورة كما تقول فهذا حسن على حسن وزيادة الخير خيرين .

لكن ما أختلف به معك الوقت والطريقة التي نهجتها في رسالتك فلا أراك أنك وفقت

ثم لا ينبغي أخي المبارك أن تقول الذي لا يريد الإنتقاد فمحله البيت " هذا ليس أسلوب للداعية الذي هدفه الدعوة إلى الله " ثم كما بلغني أن الذي أعدَّ هذه المسابقة مشكوراً ومأجوراً هما طالبين في القسم المتوسط ليس طلاب جامعة أو دكاتره ... فينبغي أن نشكرهم ونثني عليهم ونشد على أيدهم ونطورهم في المستقبل لا أن نقول لهم أسلوبكم قديم ولا أحبه ومن هذا الكلام المثبط والذي أقل ما فيه أنك ما قلت جزاكم الله خيراً وبارك في جهدكم وأحب في المرات القادمة لو وضعتوا في الحسبان الطريقة التالية فإنها حديثة وستساعدكم على إثراء حماس المشاركين
وبهذا ستكسب أمرين الأمر الأول شكر الجهد الذي أخذ منهم وهم يعدون لك ولغيرك المسابقة ولا يردون إلا الإحتساب إلى ما عند الله وستكسب أيضاً إبداء وجهة نظرك بجمالية الأسلوب ..

أخيراً أسأل الله الكريم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويوفقنا لقيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ..