عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-19-2010, 10:30 PM   #1

مشكلتي

إستشارة

غير موجود

 رقم العضوية : 960
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 الجنس : ذكر
 المشاركات : 12
 النقاط : مشكلتي

 

Unhappy **مشكلتي صديقتي وأغلى شخص على قلبي**

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود أن أطرح مشكلتي هنا وأتمنى أن أجد منكم من يساعدني على حلها

جزيتم خيرا

"مشكلتي صديقتي"

تعرفت على صديقتي منذ تقريبا سبع سنوات عندما كنا سويا على مقاعد المدرسة

ولله الحمد والمنة تخرجنا سويا ودرسنا سويا في الجامعة وعلاقتنا تزداد يوما بعد يوم

ومن شدة قوة علاقتنا كنا مثلا يحتذى به على العلاقة المثالية بين الصديقات

ومرت الأيام

تخرجنا سويا

قدمنا لدارسة الماجستير سويا

قبلنا سويا

"مع العلم أن تخصصنا مختلف في البكالوريوس وكذلك في الماجستير"

بدأنا دراستنا سويا

وخلال السنة الأولى (السنة الحالية)

قررت صديقتي في منتصف الفصل الدراسي الأول أن تؤجل

بحجة الظروف

ولا أعلم ماهي هذه الظروف التي تجعلها تؤجل دراستها علما بأنها غير متزوجة ويوجد في بيتها من يخدمها

ساءني حالها

حاولت منعها مرارا وتكرارا من عدم اتخاذ مثل هذه القرارات والرجوع عنه

ولكنها لم تستمع لنصيحتي

ومن بعد تلك الفترة وهي متغيرة متقلبة

فليست الصديقة الحنونة كما كانت

وليست تلك التي تسأل كما في السابق "حيث مكالماتنا كانت يوميا والآن قد يمر الأسبوع بل أكثر بدون أي اتصال"

صارحتها بتغيرها حيث أساس علاقتنا قائمة على الصراحة والشفافية

فاحتجت مرة أخرى بظروفها ولكني للأسف لاأعلم ماتلك الظروف

ساءني ردها واحتجاجها

حيث كنا معتادين على الصراحة في كل أمورنا مهما صغرت أو كبرت تلك الأمور

وأي منا يطرأ في حياتها شيء جديد أو ظرف قاهر أو قاسي أو مهما كان ذلك

مباشرة تذهب لصديقتها وتخرج مافي قلبها لها

ولكن ...

لا أعلم مالذي حدث لها؟؟

الصراحة انعدمت من جهتها

حتى اتصالها وسؤالها قل

إن اتصلت أحسست انها مجرد للسلام فقط لدرجة لاتتجاوز مكالمتها ربما من دقيقتين إلى خمس من بعد أن كنا نتحاور لساعات

أسلوبها ومعاملتها وطريقة حديثها تغيرا للأسوأ

حاولت مرارا وتكرارا أن أخرج مابها ولكنها صامتة بل أصبحت غامضة لاأفهمها ولاأعلم مايجول في خاطرها
وذكرت لي مرة عبارة ساءتني جدا "لو قلتلك بتزعلين"

جدني ساءتني تلك العبارة فأجبتها وذكرت لها أن صمتها وغموضها هو مايزعجني ويزعلني أكثر وهي تعلم بذلك

حاولت إعادة المياه إلى مجاريها

طلبت من طلب غريب وهو بعدم اتصالي على منزلها وأن اقتصر على الهاتف الخلوي للتواصل
علما بأنها طوال فترة علاقتنا لم تطلب مني طلبا مثل هذا

استغربت طلبها وسألتها لماذا؟
ذكرت انها تفضل ذلك

المشكلة الذي يجعلني ان اتصل على منزلها هو عدم ردها على هاتفها كالسابق
فقد كان معها اينما كانت

أما الآن فأصبحت تتركه في حجرتها وتذهب

خلاصة الموضوع ولا أريد الإطالة أكثر من ذلك
هو أنني أحسست أني أطاردها

ودار بيننا نقاش "حااار" جدا ولكن كل من كان يتكلم هو أنا

أما هي ففضلت السكوت وعدم البوح بكلمة واحدة

تعجبت من تصرفها هذا

استفززتني

جعلتني ارسل رسائل اود من خلالها الضغط عليها لعلها تبوح لو بكلمة واحدة
ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل

أحسست انني اطاردها

أركض خلفها

وهي لاتريد

لا أعلم هل إحساسي صحيح أم لا

فوددت الانقطاع

ولنا تقريبا شهر أو شهرين لم تسمع منا صوت الأخرى

مع العلم أن آخر اتصال كان من جهتي وآخر رسالة كانت مني

توقعت منها الاتصال
السؤال عن الحال

ولكن
للأسف لاحياة لمن تنادي

تعبت نفسيا وذهنيا من شدة تفكيري بها ومن ذهولي من تصرفها

ولاأعلم ماهو السبب

أعتذر مرة أخرى على الإطالة
وأتمنى أن أجد منكم الرد الشافي الذي يريحني

لأني أحترق كل يوم بسببها

دمتم بود







   رد مع اقتباس