عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-28-2012, 02:28 PM   #1

القلم المتحدث

غير موجود

 رقم العضوية : 900
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 الجنس : ذكر
 المكان : عرقة
 المشاركات : 208
 النقاط : القلم المتحدث المستوى الأول

SMS 

المؤمن الحصيف يصطفي رفقائه في الآخرة قبل رفقائه في الدنيا.

MMS

 

افتراضي اخطب لإبنتك " موضوع نقاش "

في البداية أحيي الجميع بتحية أهل الجنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك موضوع غاية في الأهمية ومنذ فترة ونفسي تراودني أن أكتب عنه

وشد من عزيمتي الكاتب بجريدة الرياض الأستاذ محمد الغامدي الذي كتب عنه بالأمس وبتوسع كبير من استطلاع وتحقيق حول هذا الموضوع ولعلي أختصر الفكرة كثيراً لتشاركوني آرائكم ووجهات نظركم
ولأن الموضوع غاية في الأهمية آمل تفاعلكم جميعاً مع هذا الموضوع

اخطب لإبنتك ....

مع العلم أني مع موضوع الخطبة للفتاة ولا عيب في ذلك ولا ضير والآية الكريمة خير استدلال والتي تحكي قصة نبينا موسى مع سيدنا شعيب حينما قال (( إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين )) وجعلت رأيي مدخلاً للموضوع لعلمي أن هناك وجهات نظر مختلفة فلا مانع من التناقش حول هذا الموضوع والذي يمثل عاماً إجتماعياً مهماً ...

اخطب لإبنتك ...

من خلال العنوان يتضح المقال الذي أسهم فيه الكاتب محمد الغامدي حيث يقول ...

كثير من الفتيات خلف جدران منازلهن ولا يستطعن مصارحة آبائهن أوأمهاتهن بالرغبة في الزواج، حتى مرّت الأعوام، لتنتقل الفتاة إلى قائمة "العوانس"،الأمر الذي من الممكن أن يجعلها تقبل بأي زوج بعد سنوات الانتظار، وربما كان هذاالزوج غير مناسب لها إطلاقاً، فترضخ للأمر الواقع وتقبل به؛ لتتفاجأ بعد ذلك برجللا يعرف عن الحياة الزوجية شيئاً، وربما نشبت الخلافات بينهما، لينتهي الأمر ب"الطلاق"

لمّح لمن تثق فيه ويستحق أن يكون زوجاً وسهّل عليه المهروتنازل عن بعض شروطك إن الأمر يتطلب تفاعل أولياء أمور الفتيات مع حالهن، فمن غير المعقول أن تأتي الفتاة وتقول لوالدها: "أريد زوجاً "!، لكن من الممكن أن يشعر الأب برغبة ابنته ، وبالتالي بحثه عن زوج مناسب لها، وإن لم يستطع عليه أن يُبلِّغ من يثق به بالبحث،سواء ب"المصارحة" أو "التلميح"، إلاّ أن ذلك التصرف يحتاج إلى زيادة الوعي فيالمجتمع، من خلال توضيح "معاناة العوانس"، وأنه لا غرابة في أن يبحث الأب عن زوج لابنته!.
ولتعزيز مفهوم: "اخطب لابنتك"، علينا إثارة الموضوع، مع إبراز حالات العنوسة ،وكذلك إجراء لقاءات معهن، إلى جانب أن تتحمل الجهات المعنية المشكلة؛ لأنها مشكلة مجتمع بأكمله وليست فردية، كما أنه من المهم تقليل متطلبات الزواج وتكاليفه.

الوعي المجتمعي يقلل معاناة العانس

أوراق العمر

"سارة" فتاة تجاوز عمرها (35) عاماً.. لا تملك الجرأة على فتح موضوع الزواج معوالديها؛ فهي لا تستطيع إخبار أحد بما تُعانية، إلاّ أنها قد تنفجر قهراً؛ فأوراق عمرها تتساقط في كل عام، ومع هذا لم تتجاوز دائرة أحلامها، بدأت تهرب من الاجتماعات الأُسرية والمناسبات، فالكل يلاحقها ويقول: "هل فلانة تزوجت"؟.

وتساءلت من المسؤول عن عنوستها؟، فقد أثّرت العنوسة على أعصابها وخيِّل لها أنهاسمعت رجلاً يحدثها من مقعدها الخالي، معترفةً أنها فتاة قوية الإرادة، ناجحة، إلاّأنها ضعيفة أمام مجتمعها، وكذلك أمام طلبات والدها، متسائلةً مرةً أخرى: لماذا يهتم الآباء بالبحث لأبنائهم عن زوجات، في المقابل لا يستطيعون خطبة شباب صالحين لبناتهم؟.

أريد من الجميع رأيهم حول هذه الإستطلاع (( مع أو ضد )) وهل ترى من المناسب أن تبحث لإبنتك أو أختك شاباً مناسباً أو لك وجهة نظر مغايرة هنا آمل طرح وجهات نظركم وآرائكم حول موضوع إخطب لإبنتك









قال الإمام أحمد ـ رحمه الله تعالى ـ ( الإمساك في الفتنة سنة ماضية واجب لزومها ؛ فإن ابتليت فقدم نفسك دون دينك ، ولا تعن على الفتنة بيد ولا لسان ولكن اكفف يدك ولسانك وهواك والله المعين ) طبقات الحنابلة ..

.. اللهم أعصمنا من الفتن ماظهر منها وما بطن ...

   رد مع اقتباس