الخطبة للبنت صعوبتها تكمن في حالة رفض من تعرض عليه الزواج ؟! ولعلنا نذكر عمر بن الخطاب حينما عرض ابنته حفصة رضي الله عنها وعن أبيها على أبى بكر فرفض ، ثم على علي فرفض حتى أصابه الهم والغم وما علم أن سبب رفضهما هو معرفتهما بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب الزواج من حفصة رضي الله عنها .
وعلى العموم البحث عن زوج للبنت أمر طيب ولكنه بالطبع لا يحل مشكلة العنوسة المتفشية ليس لعزوف الشباب عن الزواج بل لزيادة عدد الإناث مقارنة بالذكور .
وللخروج من هذه الأزمة أرى أن تتبنى الجمعيات الخيرية أوالمؤسسات المجتمعية كلجنة التنمية الإجتماعية فكرة التوفيق بين الشباب والفتيات الراغبين بالزواج كما يفعل الكثير من أئمة المساجد .
الأخت خاتم ذهب تقول ( ان الذكور كثير والرجال قلة للأسف ) ، وهذا للأسف نظرة كثير من النساء أن اللوم دائماً ما يقع على الرجل وأنا أجزم أن الرجل إذا كان معروف بأخلاقه وبدينه فالزوجة بيدها جنتها ونارها هي من تهدم وهي من تبني ، كما أننا لو بحثنا عن أسباب عزوف الشباب عن الزواج لوجدنا أنها تكمن في غلاء المهور وتكلفة الزواج وكلها مع الأسف مصدرها في الغالب المرأة .