عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-14-2013, 11:19 AM   #16

أبو البقاء

غير موجود

 رقم العضوية : 1327
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 الجنس : ذكر
 المكان : ضفاف وادي حنيفة
 المشاركات : 718
 النقاط : أبو البقاء

 

افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقاب
ههههههههه منت صاحي

حياك الله , اذا اردت ان تخاويني عليك ان تمتلك رصيفا بذلك الشارع
لا أخفيك انني عدت لنفس المكان ليله البارحة , لعلها تأتي , تعال يا أبا البقاء وكن شفيعي لديها , أن القلوب عطشى ايها الرفيق .

بل ومن المستحسن ان يأتي جميع اعضاء ملتقى عرقه , لنشكل فريقا من اجل الوصول للأهداف العاطفية السامية , ويالتالي سنكون تحت قيادتك , نأتمر بإمرك ولن نخرج عن طوعك .

ان المرأة التي رأيتها مختلفه جدا ,في عينيها مدارات من الأفلاك , وفي جبينها تاريخ يضرب في عمق الأزل !
مثيرة للإهتمام برغم انها قالت اذهب ؟
وصباحكم غيمة امطرت على عطر انفاسها





أهلا بك صاحبي ..

في ليلة ماطرة ..
زرت شارع الأبراج ..
عذرا .. شارع الأشواق ..!!
رأيت سوادا في إلماحته ..
كأني بها على الرصيف المقابل ..
تشير بأصبعها المصبوغ بالحنــّـاء ..نحوك ..
وتصيح فيك ...قول نزار ذات مساء ..


************

‏إن سألوك يوماً عنّى ..وسيفعلون !
فقل لهم غادرتني..
فقد كنت ضعيفاً..
أضعف من الاحتفاظ بـ امرأة
أحبتنى بجنون ..
و احتملت بجنون..
و سامحت بجنون ..

*************
قل لهم غادرتنى!
فقد كنت شرقيا..
و الرجل الشرقي يزهد بـ امرأة تجاهر بحلمها..
ونبضها وحرفها ودمعها!
قل لهم غادرتنى!
تلك التى حين أكون مع سواها تموت الف الف مرة..
ولايعلم بأمر موتها سواها..
قل لهم غادرتنى..
تلك التى إن نام الكون .. استيقظت..
فصلّت .. فسجدت .. فردّدت ...اللهمّ احفظه لي..


*****************
قل لهم غادرتنى!
تلك التى صلّت صلاة الحاجة ألف مرة..
وفى كلّ مرّة ...أكون أنا الحاجة!
قل لهم غادرتني..
تلك التى إن بكت السماء..
رفعت يديها الى السماء وذكرت اسمي بدعاء لا أعرفه..
و إن سألتها قالت الدعاء فى المطر مٌجاب!
قل لهم غادرتنى!
المرأة الوحيدة التى أدمنتني!


**************************

وهنا .. لا تقف مكتوف اليدِ ..أخي عقاااب ..

******************
قل لها .. إني رجل شرقي ..
ينظر من طرف خفي ..
يسترق النظرات الحالمة ..
ليعيشها في منامه حلما ..
كلما غادره الأرق ..


*************

قل لها .. ما أنا إلا رجل ( عرقي )
يخالجه شعور بالخجل ..
مقاومته للظروف هشة ..
كزهر الأورجوان..
عندما يفتح أوراقه للمطر ..
يقبل قطراته ويخشى الغرق ..


**************

إن سألوك ِ يوما عنه ..
فقولي لهم كان حلما جميلا ..
تبعثر في سمائي كالعطر ..
ملأ دنياي ..وسال دمعي ..
حتى ابتل الورق ..


************
كل رسائلي تشكو ..
كل الأماكن تسأل ..
هل كان كان كابوسا ..؟
لا لا .. كان شمعا ..
واحترق ..!!
قل لها .. وصية صاحبي ..
قالها (أبو البقاء )..ثم افترق !!


*************

تحيتي ملء فضاء شارع الأبراج

أبو البقاء






















قال أبو البقاء الرُّندي رحمه الله قبل عدة قرون
وكأنه يتحدث عن حالنا هذا اليوم :


لِـكُلِّ شَـيءٍ إِذا مـا تَمّ نُقصانُ .. فَـلا يُـغَرَّ بِـطيبِ العَيشِ إنسانُ
هِـيَ الأُمُـورُ كَما شاهَدتُها دوَلٌ .. مَـن سَـرّهُ زَمَـن سـاءَتهُ أَزمانُ
وَهَـذِهِ الـدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ .. وَلا يَـدُومُ عَـلى حـالٍ لَها شانُ

   رد مع اقتباس