غير موجود
رتّبتُ أُمنياتي في {طابورِِ} الدّعاء وأَرسلتُها عالياً إلى الله ستصبحُ يوماً غيوماً يبللنِي مطرها
بعد زيارتي لبيت والدي ومبيتي عندهم جاءني ذلك المدلل الصغير (اخي ) الى غرفتي وسهرت معه مجامله له .. وانا غالبني النعاس كان يحمل كيس كبير مليء بالصور واخذنا ننظر اليها وتعالت ضحكاتنا وكنت اتامل واسترجع الماضي وابتسم حتى استوقفني تلك الصور الاخيره اللتي كانت في رحله شبابيه خاصة واخذت اتامل في ملامحة كيف باتت تميل الى الرجولة اكثر وكيف اختفت من براءة طفولته من بعد مكان الطفل الشقي البريء وتبادر الى ذهني سؤال.. بل اسئله عن شيء من ذكرياته ولم افق الا وهو يرفع حاجبيه بشكل راقص ويقول اعلم باني وسيم حقيقة خجلت منه لكني لم اظهر له ذلك وطردته خارج غرفتي صارخة (برااااااااااااااااا) وبعد ذلك كتبت الى ابني الافتراضي يحن القلب الى الماضي .. ودايم الذكريات اجمل ذكرى تجيني بتغاضي ..وذكرى بعيني الافضل اتحمل ازعاجك بتغاضي .. وتزعجني بشكل انذل واضحك وخاطري راضي.. وبعيني انت الاجمل ببسكوت ريكو اراضي ..لما كنت علي تزعل كنت ابني الافتراضي والحين من رجولتك اخجل سؤال بخاطري فاضي ..ولكني استحيت اسال لعله يقرأني ناوية تسأل