ليلة البارحة , انتظار في صاله المستشفى , وستارة زرقاء يداعبها الهواء الخارجي , تسترق النظر , وجه صبوح يتلو ايات الحسن والجمال ,عيناها محيرة وانفها كفندق لبنان الشهير الذي ينظر الى دمشق , ارسلت موجه من المشاعر العاتيه وكأنها تريد أن تهمس لي بشئ , خاطبتها بلغة العيون وقلت لها : من دخل قلبي فهو آمن .
وفي نهاية الأمر اتت وقالت : ابعد بعيد يابني ترى ولدى اكبر منك ؟! وأومئت برأسي والتزمت الصمت