[سفيرة الإحســـاس ..]

عدنا ..
بقصيدة محمد الشهري
القصيده تحمل اسم (الوليد)
اترككم مع القصيده. ..

ودي انّـك تسمـع الكلمـه وتاخذهـا نصيحـه
قبل تسـأل ياحبيبـي عـن قصيـدي والجديـد

بعدمـا أعثيـت فـي أم المشاعـر والقريـحـه
أنت من جدك تبيني عقبها اكتـب لـك قصيـد؟

لا ياعمري .. و1000 لأ .. وخلّ نفسك مستريحه
مانيَ بحولـك ومافـي طاقتـي حمـل المزيـد

أنت وضعك يُختصر هالحين في جُملـه صريحـه
قابَ قوسين ِ أو ادنـى للخـروج مـن الوريـد

تستغل الطيب في قلبـي .. وجيبـي تستبيحـه
وليتك اصلاً مثل ما انته تستفيـد .. انّـك تفيـد

لاعـب ٍ فـي وضـع ميزانيّتـي لعبـه قبيحـه
مدري ياخي أنت تستهبل .. وتحسبني الوليـد !!

خذ مثال: وقول كم مره وانا اشحن لك شريحـه
وكلما اقول: اتصل بي.. قلت: ماعنـدك رصيـد

إستح الله يصلحك .. لو كانت ايدينـي شحيحـه
كان اجل ما اشري لك الفارس وجوالـي العنيـد


ماهي مِنّه .. لا وربي .. بس عاداتـك بجيحـه
دامني أعطيـك منّـا .. وانـت منّـا .. للبعيـد

وقسْ على ذلك كثيـر اشيـا .. ودرءاً للفضيحـه
خلّني ساكت .. تراي اعجبْك واعصابـي حديـد

لو أنا في كل غلطه منْـك اسـوّي دوم صيحـه
كان من إيـدي قسـم بالله .. مـا تحميـك إيـد


لكـن الله ساتـرك وافعالـك الأولـى مليـحـه
ولاّ انـا ناويـك بـسّ الله يفعـل مـا يـريـد


الرجل بالعاده ان طـاح وغـدى مثـل الذبيحـه
ودّك اليا طاح كانـت طيحتـه .. طيحـة شديـد

البلى ياخـوك لامـن طـاح .. والأردى مطيحـه
كان من عشق العيون السود .. والحسن الفريـد

والله انّه شيء يجرح وانّ احاسيسـي جريحـه
كم وانا ادوّر نصيحه مـن ذوي الـراي السديـد


مير يخرب بيتك اصلاً معك مـا تنفـع نصيحـه
شفني قد حرّمت فيك اكتب قصايـد مـن جديـد


بسّ مدري كيف في صـدري تشعلـل بالقريحـه
لين ما اشبّ المشاعر فيـك .. واطفيهـا قصيـد