[أبو عبدالإله]

( شدني وابهرني مستوى الثقافة الذي يتمتع به الاغلب من اقلامكم )

أحسب نفسي من هذه الأغلبية وإلا أعتذر عن التطفل

- القراءة بالنسبة لي اليوم شبه معدومة وكان لي محاولات منذ الصغر لأن أكون قارءاً ولكن ؟! ، اليوم أكتفي بقراءة المقالات الصحفية والإلكترونية خاصة من يكتبون بأسلوب أدبي رفيع وأفضل الأدبي الساخر الذي برع فيه الأستاذ حسن مفتي ( الخفاش الأسود ) .

- كما ذكرت أهتم كثيراً بالمقالات الصحفية والإلكتورنية .

- نصيحة لمن يريد أن يحب القراءة هو أن يبدأ بالكتب الصغيرة والروايات ولكن ليس لأي مؤلف بل يتحرى المؤلف المعروف بتوجهه قبل أن يجذبه عنوان الكتاب .

- من السهل تعويد الطفل على القراءة في سن مبكرة لأنه في هذا العمر سهل توجيهه ، ويمكنك تحبيب الكتاب إلى الطفل عن طريق الذهاب به إلى المكتبات ومعارض الكتاب وشراء الكتيبات الصغيرة المخصصة للطفل مع ترك الحرية له في الاختيار ، وهناك طريقة جداً رائعة وهي عقد جلسة أسرية لمدة نصف ساعة مثلاً للقراءة يكلف الطفل بالقراءة من الكتاب ويشجع وتصحح له العبارات ويمكن أن يطلب أيضاً والد أو وادلة الطفل أن يقرأ عليه الطفل من كتاب معين إذا تعذر عقد الجلسة الأسرية وعلى العموم من عجز عن تعويد طفله على القراءة فحفظ القرآن يغني عن قراءة أي كتاب .

- أهم شيء عند كتابة موضوع هي البحث عن المعلومة الصحيحة ويكون للموضوع فكرة وهدف بدون تشتيت للقارىء .

- لا يوجد لدي مؤلف أو مدونة ولكن لدي أكثر من 300 مقالا كتبتها في أحد المنتديات الكبيرة المشهورة أحسب أن جلها حقق نجاحاً لم أتوقعه وهي لازالت موجودة في الموقع ولكنها كانت مقالات لها زمنها فانتهى الغرض منها لأن جلها ليست مقالات إجتماعية أو فكرية يمكن إعادتها او الإستفادة منها الآن .

- القراءة ضرورة من ضروريات الحياة وجل المثقفين والناجحين اليوم كانت القراء هي سبب ما هم عليه ، ولكن في نفس الوقت لاقراءة خطرة جداً إذا لم تكن مضبوطة بضوابط شرعية فكثير ممن تحولت أفكارهم كانت بسبب القراءة في الكتب الفكرية التي حولت ملتزمين وأئئمة مساجد إلى ليبراليين وملحدين نسأل الله العافية ولعلك سمعت بقضية كشغري وكيف تحول فكرياً بسبب القراءة غير المنضبطة بعد أن كان مدرساً في حلقات تحفيظ القرآن .