عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-28-2009, 09:55 AM   #4

محمود درمش

غير موجود

 رقم العضوية : 172
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 الجنس : ذكر
 المشاركات : 146
 النقاط : محمود درمش المستوى الأول

 

افتراضي قالوا عن حلب :

حلب

في عيون الرحالة والمستشرقين

ياقوت الحموي (معجم البلدان):
إن الله خص حلب بالبركة و فضلها على جميع البلدان


عز الدين بن شداد:
حلب أعظم البلاد جمالا وأفخرها زينة وجلالا ، مشهورة بالفخار ، علية البناء و المنار ، ظلها ضاف وماؤها صاف وسعدها واف .
لم تزل منهلا لكل وارد وملجأ لكل قاصد ، لم تر العين أجمل من بهائها و لا أطيب من هوائها و لا أظرف من أبنائها .



الفول يوم الجمعة :-)

ابن بطوطة:
حلب من أعز البلاد التي لا نظير لها في حسن الوضع و إتقان الترتيب و اتساع الأسواق و انتظام بعضها ببعض
وأسواقها مسقفة بالخشب فأهلها دائما في ظل ممدود وقيسارتها التي لا تماثل حسنا وكبرا وهي تحيط بمسجدها وهي من المدن التي تصلح للخلافة .



الحديقة العامة بحلب

الرحالة الفرنسي فولني (القرن 18) :
قد تكون حلب أنظف مدينة في السلطنة العثمانية وأجملها بناء وألطفها عشرة وأصحاها مناخا ،
والحلبيون هم أكثر أهل السلطنة تمدنا



بائع متجول اجتمع عليه المارة (لاحظ حجاب المرأة)

قنصل فرنسا في حلب لورانسز (القرن 19):
حلب من أجمل مدن السلطنة يحكمها باشا بثلاث شرابات .
حلب تفضل القاهرة …
آه حقا حلب ملكة الشرق .

القنصل الفرنسي دافيور 1683 م:
(رحلة دافيور – الجزء السادس ص 411)
إن مدينة حلب هي الثالثة في الممتلكات العثمانية بالأهمية، فبوصفها وسعتها وسكانها ورخائها، هي أقل من القسطنطينية والقاهرة،
إلا أنها بصحة هوائها ومتانة بنائها وأناقتها ونظافة طرقها أفضل من الاثنتين، وعلى الرغم من ضعفها التجاري النسبي،
إلا أنها لا تزال تتمتع بشهرة تجارية.
حلب تعج بالسكان من جميع الأمم، وتضم المسيحيين ما يقارب الثلاثين ألفا من أصل 290 ألف وهي مدينة تجارية كبيرة تتعامل مع آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتشمل 12 ضاحية وبيوتها من الحجر
وهي نظيفة جدا وقد زينت بالرخام والقاشاني … وإن عدد الخانات المخصصة للتجار الغرباء فيها 68 خانا إلى جانب القيسارات
ويقدر عددها بـ 187 قيسارية، أما الأسواق فحدث عنها ولا حرج، فهي أبنية ضخمة مقسمة إلى عدة ممرات مقببة بالرصاص
وتحتوي دكاكين معظم التجار والصناع وفيها تشاهد جميع بضائع العالم من الماس إلى حزم القصب.
الحلبيون أحسن شعوب الممالك العثمانية طباعا وأقلهم شرا وآمنهم جانبا، وأشدهم تمسكا بمكارم الأخلاق



حراج الكمبيوتر حقنا

داندولو- قنصل البندقية عام 1599 م:
حلب الهند الصغيرة بخاناتها الواسعة وتجارها الأغنياء ومبانيها الجميلة

د. ليلى الصباغ – الجاليات في حلب ص 313:
مهما قيل في انحطاط تجارة حلب في أواخر القرن السابع عشر،
فإن المدينة بقيت أكبر وأجمل وأغنى مدينة في كل الإمبراطورية العثمانية بعد القسطنطينية والقاهرة .



لاحظ تتابع الظل والنور

الرحالة الإنكليزي رامبلز 1858:
حلب كأنها لندن الصغيرة لمن يقصدها بعد زيارته المدن الخراب والبادية الصحراوية فانه يجد فيها الراحة والانشراح وسكانها هادئون ومسالمون .

بازيلي: رحلات في القرن السادس عشر ص 308:
لقد ظلت مدينة حلب بالرغم من كل ما دهاها ، المدينة الثالثة في الإمبراطورية العثمانية بعد القسطنطينية (إسطنبول) والقاهرة،
بل أنها كانت تفوق الأخيرة لموقعها الجغرافي المتوسط – الذي جعلها مركز توزيع عالمي،
وظل السياح يعلقون بدهشة وإعجاب على اختلاف اللغات والأجناس التي تلتقي على صعيدها، وتنوع منتوجاتها وسلعها،
ويصفون بتقدير حماماتها العامة وأسواقها الحجرية النظيفة و قلعتها العربية الشامخة وخاناتها الواسعة وأبوابها العشرة
وأبنيتها الحجرية المزخرفة وطرقها المرصوفة التي كانت أجمل مما هو موجود في أية مدينة أخرى،
حتى أن تافيرنيه يقول عنها:
(إن الإنسان لا يمل من الإقامة في مدينة جميلة مثلها (ص 194)
ويبعث (جون نيوبري) إلى صديقه قائلا: إذا كنت أتمنى أن أبقى في مكان جميل خارج انكلترا،
فإنني سأختار هذا المكان قبل غيره – و يقصد حلب – وسبب ذلك أن المكان صحي وجميل، والأرباح طيبة،
وليس هناك شك بأن الأرباح ستكون في المستقبل أفضل إذا ما انتظمت الأمور.



جامع التوحيد وهو يقع في حي معظمه من النصارى ، ويحيط بالمسجد ثلاث كنائس
أحدها يظهر على يمين الصورة

ابن جبير الرحالة :
قدرها خطير وذكرها في كل مكان يطير، خطابها من الملوك كثير، ومحلها في النفوس أثير،
فكم هاجت من كفاح وسلّ عليها من بيض الصفاح، هذه حلب كم أدخلت ملوكها في خبر كان،
ونسخت صرف الزمان بالمكان … هيهات سيهرم شباب ويعدم خطابها ويسرع فيما بعد حين خرابها


الرحالة جرتلود بل (مطلع القرن العشرين):
لا اعرف حتى الآن مدينة تعتبر بوابة للدخول إلى آسيا أفضل من مدينة حلب ذلك أن هذه المدينة تتميز برجولة مواطنيها،
وبعظيم فنونها المعمارية ومحافظتها على روح وذوق التراث العربي مما جعلها تحظى بتقدير خاص دون سائر المدن السورية الأخرى .


جون دافيد: كتاب الكون العجيب 1848:
على عكس ما يحسه الأجنبي في أية ناحية أخرى من نواحي الإمبراطورية العثمانية فانه لا يشعر بحلب بأنه متكدر أبدا .


صورة عامة







عند الصباح .. يحمد القوم السرى

   رد مع اقتباس