سورة القيامة آية رقم 15
{ولو ألقى معاذيره}
قال مجاهد " ولو ألقى معاذيره"
ولو جادل عنها فهو بصير عليها
وقال قتادة" ولو ألقى معاذيره " ولو اعتذر يومئذ بباطل لا يقبل منه
وقال السدي " ولو ألقى معاذيره" حجته وكذا قال ابن زيد والحسن البصري وغيرهم
واختاره ابن جرير وقال قتادة عن زرارة عن ابن عباس
" ولو ألقى معاذيره " يقول لو ألقى بهتانه
وقال الضحاك ولو ألقى ستوره وأهل اليمن يسمون الستر العذار
والصحيح قول مجاهد وأصحابه كقوله تعالى
" ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين "
وكقوله تعالى
" يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون "
وقال العوفي عن ابن عباس
" ولو ألقى معاذيره "
هي الاعتذار ألم تسمع أنه قال
" لا ينفع الظالمين معذرتهم "
وقال
" وألقوا إلى الله يومئذ السلم ما كنا نعمل من سوء "
وقولهم
" والله ربنا ما كنا مشركين " .
تفسير ابن كثير