غير موجود
رتّبتُ أُمنياتي في {طابورِِ} الدّعاء وأَرسلتُها عالياً إلى الله ستصبحُ يوماً غيوماً يبللنِي مطرها
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البقاء أحسنتِ أختي الكريمة الدين يسر وقد جاء عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي قال : ( إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا ابشروا ، استعينوا بالغدوة والروحة وشيءٍ من الدلجة ) رواه البخاري (177). وفي رواية له : ( سددوا وقاربوا اغدوا وروحوا ، وشيءٍ من الدلجة القصد القَصد تبلغوا ) (178). قوله : ( الدين ) هو مرفوع على ما لم يسم فاعله . وروي منصوباً ، وروي : ( لن يشاد الدين أحد ) وقوله : ( إلا غلبه ) أي: غلبه الدين ، وعجز ذلك المشاد عن مقاومة الدين لكثرة طرقه . (والغدوة ) سير أول النهار ، ( والروحة ): آخر النهار . ( والدلجة ) :آخر الليل . وهذا استعارة وتمثيل ، ومعناه: استعينوا على طاعة الله عز وجل بالأعمال في وقت نشاطكم وفراغ قلوبكم ، بحيث تستلذون العبادة ولا تسأمون ، وتبلغون مقصود كم ، كما أن المسافر الحاذق يسير في هذه الأوقات ويستريح هو ودابته في غيرها، فيصل المقصود بغير تعب . والله أعلم . شكرا لاضافتكم ااخي الكريم وشرفنا تواجدكم