عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-01-2010, 01:17 PM   #17

سلمان عبدالله البريدي

اوسمتي

غير موجود

 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 الجنس : ذكر
 المكان : بمسقط رأسي عرقه
 المشاركات : 859
 النقاط : سلمان عبدالله البريدي المستوى السادس سلمان عبدالله البريدي المستوى السادس سلمان عبدالله البريدي المستوى السادس سلمان عبدالله البريدي المستوى السادس سلمان عبدالله البريدي المستوى السادس سلمان عبدالله البريدي المستوى السادس سلمان عبدالله البريدي المستوى السادس

 

افتراضي

اخي العزيز .. عبدالعزيز المرشد

هلا وغلا
تسلم والله وكلك ذووق
والواحد منا يكبر والله بمحبتكم وتواصلكم
ويسعد بذلك

بالنسبة لأصحاب القصيدة الواحده انا شخصيا لا اعتقد ذلك فكتابة القصيده تمر بمراحل
من ضبط الوزن والقافيه وما الى ذلك واعتقد ان لا احد يصل الى قدرته على كتابة القصيده إلا بعد عدة محاولات .. وربما يكون كما يقال لكل قاعدة شواذ


واذكر اني سبق ان قرأت موضوع عن شعراء قدماء يقال عنهم اصحاب القصيدة الواحده وان كنت اعتقد انها ليست الوحيدة لهم ولكن ربما لم يخلدمن كتاباتهم سوى هذه القصائد التي ارختها ووثقتها
القصص التي من اجلها كتبت هذه القصائد :

وهؤلاء الشعراء :
هم ثلاثةٌ من شعراء العربية، طبقت شهرتهم الآفاق، ولم يترك كلاً منهم وراءه غير قصيدة واحدة، ظلت حتى هذه اللحظة، كومضة سناء، في حلكة ليل، لا تسمع منه، إلا هسيس الصمت.
وهم المَنخًّل اليشكري... صاحب قصيدة (فتاة الخدر) قالها في هند بنت عمرو بن هند، فلما عرف أبوها بأمره قتله، وضربت العرب به المثل في الغائب الذي لا يرجى إيابه. يقولون: (لا أفعله حتى يؤوب المًنخًّلُ) ومن أبيات قصيدته :


إن كنت عاذلتي فسيري .. نحو العراق، ولا تحوري
ولقد دخلت على الفتاة .. الخدر في اليوم المطير
الكاعب الحسناء ترفل .. في الدمقس وفي الحرير
فدفعتها فتدافعت .. مشي القطاة إلى الغدير

وشاعرنا الثاني هو دوقلة بن العبد المنبجي، وذكر إن ابنة أحد أمراء نجد، واسمها (دعد) كانت شاعرة بليغة وفاتنة الجمال، كان شرطها أن تتزوج من شاعر يبزها، فلم ترضَ بالمتقدمين، حتى قدم شاعر تهامي، وفي الحي بات ليلته، عند وراق، وأسره بأمره وقرأ عليه قصيدته فقتله الوراق، واندفع إلى الأميرة، يقرأ بين يديها القصيدة، فسألته من أي الديار أنت؟ فأجاب من العراق، فلما فرغ من القصيدة، حتى صرخت.. قائلةً هذا قاتل بعلي. لأنها رأت بيتاً يدل على أن قائلها من تهامة. ومن أبيات القصيدة

لهفي على دعدٍ وما خلقت .. إلا لطول تلهفي دعدُ
وتريك عرنيناً به شممُ .. وتريك خداً لونه الوردُ
وبصدرها حقان خلتهما .. كافورتين علاهما ندُ
إن تُتْهمِي فتهامة وطني .. أو تُنجدي يْكنِ الهوى نجدُ

أما شاعرنا الثالث .. والتي ذاعت قصيدته في كل الدهور، هو أبو الحسن علي بن زريق البغدادي. كانت له ابنةُ عمٍ، شغف بحبها أيما شغف، ثم ارتحل عنها إلى الأندلس بسبب الفاقة والضنك. ينشد أن يجلب من هناك مهرها. وعندما مدح أمير قرطبة لم يجزل عليه هذا الأمير العطاء. فعاد إلى الخان (الفندق) مهموماً ونام، وفي الصباح دنا منه النادل يوقظه، فوجده ميتاً وتحت وسادته قصيدته الوحيده، التي عرفت عنه (لا تعذليه) يقول عنها الشاعر فاروق شوشه، هي واحدة من أرقِ عيون الشعر العربي. جاء فيها :


لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ .. قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّبِهِ .. مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً .. مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ .. فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ المَهرِ أَضلُعُهُ
يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ .. مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ








اسعد واتشرف بزيارتكم لمدونتي الجديده 1432هـ / 2011م

حيث تضم كافة مدوناتي .. الشعر - التصوير - التقارير المصوره