[سلمان عبدالله البريدي]

توازن اللون الأبيض – White Balance

الصورة الرقمية ترتكز على 3 ألوان الأحمر والأخضر والأزرق
وكل لون من تلك الالوان يتأثر بدرجة حرارة لون الإضاءة الساقطة عليه

والسبب يعود إلى ان تلك الاضاءة تختلف درجة لونها .. فأحيانا تكون بيضاء ناصعة “كإضاءة الفلاش” .. وأحيانا إلى الحمره ” كإضاءة الشمعة” وأحيانا إلى الزرقة “كضوء السماء الزرقاء” .
ودرجة حرارة اللون تقاس بالمقياس العالمي الـ ( Kelvin )
وهذا مثال على تأثير أختيار الوايت بلانس على الصورة

هذه المقدمة البسيطة هي مدخلنا إلى موضوع توازن اللون الأبيض

……
العين البشرية تقوم بوزن اللون الساقط على الأجسام تلقائيا .. لذا لانشعر بتأثير حرارة اللون في حياتنا ..
كذلك الحال حين استخدام كاميراتنا وضبط الوايت بلانس على الوضع التلقائي .
لكن بما ان الكاميرات الرقمية لاتضاهي صنع الخالق سبحانه في وزن اللون الابيض .. فإننا أحياناً سنضطر للقيام بوزن البياض يدوياً..

وهذا هو محور حديثنا .

ينبغي معرفة أن التحكم بالوايت بلانس يكون إما باختيار نمط الإضاءة .. أو بتحديد درجة الكيلفن .. أو بالإعتماد على معطيات الإضاءة نفسها

ولا أرى ان هناك طريقة أفضل من الاخرى .. فأحيانا التحكم التلقائي يكون الأفضل .. وأحيانا التحكم المخصص يكون أفضل .. وهكذا ؛؛ سنبدأ اولاً باختيار نمط الاضاءة .. وهذا الجدول يوضح الانماط ورموزها المشهورة..

أما الطريقة الأخرى فهي تحديد درجة الكيلفن لكل إضاءة .. وهذا الجدول يوضح أمثله لدرجات الكيلفن ومثال للإضاءة المقاربه له ( الجدول ليس دقيق ولكن للتوضيح فقط )

أما الطريقة الأخرى في اختيار درجة حرارة الإضاءة .. فهي الطريقة المخصصة ..

حيث يقوم المصور بمساعدة الكاميرا للحصول على افضل درجة كيلفن ممكنة ..
والوسيلة الافضل لذلك هي القطع المساعدة ..

وهي متنوعه .. ومن ضمنها البطاقات الرمادية .. أو البطاقات البيضاء ..
أو باستخدام أي قطعة بيضاء ناصعة ” ورقة او فلين وغيرها ” أو باستخدام الغطاء الخاص

منقول للفائده

وتقبلوا خالص التحية