للإرتقاء بالمنتدى : اجعل من ردودك إضافة ذات قيمة للموضوع - أن تكثر من الردود المفيدة خير من إغراق المنتدى بالمواضيع - لا تقرأ موضوع مفيد دون أن تجعل لك فيه بصمة - أبلغ الإدارة عن مشاركة سيئة وابتعد عن نقد كاتب الموضوع أو الموضوع - لا تسرق جهد غيرك وتنسبه لنفسك وأكتب عبارة منقول أسفل الموضوع المنقول

تابعونا follow us

آخر 10 مشاركات
ونيت لنقل الاثاث الخفيف 0551302420 اتصل الان           »          دينا لنقل الاثاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          نقل عفش مع الفك والتركيب 0551302420 اتصل الان           »          شراء الاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          سائق خاص هندي للمشاوير           »          سيرة الأمير فيصل بن تركي ((( كحيلان )))           »          عصفور على غصن الحياة .......           »          الخيط الرفيع بين الأجيال           »          الكذب وأنواعه وسبل علاجه           »          تعليم جدول الضرب الأعداد الكبيرة لأبناكم


العودة   منتديات عرقة > الظهيرة للشؤون الدينية > الخيمة الرمضانية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم منذ /08-12-2010, 03:02 AM   #1

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي [ اللطائف المأثورة في أفضل شهور المعمورة ] ( موضوع متجدد )

" بسم اللهـ الرحمن الرحيم "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ

أهنئكم بدخول شهر رمضان ، جعلنا الله وإياكم فيه من المقبولين ، ويطيب لي أن أكون عضوهـ جديدة في المنتدى ترغب في التواصي والتذاكر في مطلع هذا الشهر الكريم بإرسال [ لطائف مأثورة في أفضل شهور المعمورة ] ، وستطرح هذه اللطائف على هيئة جلسات يومية ، خلال شهر رمضان نسأل الله ألا يحرمنا وإياكم الأجر وأن يبلغنا وإياكم رمضان وأن نكون فيه من الفائزين برضوانه .

* الجلسة الأولى :


رمضــــــ1ـــــــان


{ التهنئة بشهر رمضان }


الحمد لله الذي جعل شهر رمضان أفضل شهور العام، والصلاة والسلام على خير الأنام محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام .
و الذي بشر أصحابه بأفضل شهور العام فقال: ( قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير من ألف شهر من حُرمَ خيرها فقد حُرم) حديث صحيح.

قال بعض العلماء:
هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بشهر رمضان كيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان ؟ كيف لايبشر المذنب بغلق أبواب النيران؟ كيف لايبشر العاقل بوقت يغل فيه الشيطان؟
و بلوغ شهر رمضان نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه، من رحم في رمضان فهو المرحوم ومن حرم خيره فهو المحروم .

أتى رمضان مزرعة العبــاد *** لتطهير القلوب من الفسـاد
فــــــأدّ حـقـوقــه قولاً وفعلاً *** وزادك فاتــخّـذه للمـعــــاد
من زرع الحبوب وما سقاها *** تــأوه قادمـاً يوم الحصــاد

والصيام سر بين العبد وربه لا يطّلع عليه غيره لأنه مركب في نية باطنة لا يطّلع عليها إلا الله، وترك تناول الشهوات التي يستخفى بتناولها في العادة .

لهذا الكثير من المؤمنين لو ضرب على أن يفطر في شهر رمضان لغير عذر لم يفعل لعلمه بكراهة الله لفطره في هذا الشهر وهذا من علامات الإيمان

نسأل الله أن يذيقنا وإياكم حلاوة الإيمان








   رد مع اقتباس
قديم منذ /08-12-2010, 03:24 AM   #2

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة الثانية : { حلاوة الإيمان }

* الجلسة الثانية:

رمــضـــــ2ـــــــــان


{ حلاوة الإيمان }



الحمد لله الرحيم الرحمن والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه .
أما بعد:-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كنّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار )رواه البخاري .

فمحبة الله ورسوله أمرها عظيم وشأنها جليل، وقد قال الله تعالى : ومن الناس من يتّخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشدُّ حباً لله )البقرة/165.

وفي الصحيحين عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ).

فلن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يحب في الله ويبغض في الله، ويوالي في الله ويعادي في الله.

وفي حديث عمر رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله لأنت أحب إليّ من كل شيء إلا نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك فقال له عمر فإنه الآن ، والله لأنت أحب إليّ من نفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم الآن يا عمر ) رواه البخاري.

وبرهان المحبة ودليل صدقها فعل ما أمر الله به ، وترك ما نهى الله عنه.

ومن أسباب الحصول على محبة الله : أن يسأل المرء ربه تعالى أن يرزقه محبته ، فقد كان من دعاء داوود قوله : ( اللهم إني أسالك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك اللهم اجعل حبك أحب إليّ من نفسي وأهلي ومن الماء البارد ).

ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم تابعة لمحبة الله عز وجل فإن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما يحب موافقة محبته لمحبة الله .
" اللهم إنّا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك "








   رد مع اقتباس
قديم منذ /08-13-2010, 01:55 AM   #3

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة الثالثة : { الصائمون على طبقتين }



*الجلسة الثالثة :

رمــضـــــ3ـــــــــان


{ الصائمون على طبقتين }


الحمد لله الذي جعل الصيام جنة وفضّله على سائر الأعمال، وخص فيه أمة محمد بمزيد التكريم والثواب، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
وبعد:

فالصائمون على طبقتين :-

إحداهما: من ترك طعامه وشرابه لله تعالى يرجو عنده عوض ذلك في الجنة، فهذا قد تاجر مع الله وعامله والله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً ولا يخيب معه من عامله بل يربح عليه أعظم الربح.

قال صلى الله عليه وسلم : ( إنك لن تدع شيئاً اتقاء الله إلا أتاك الله خيراً منه)حديث صحيح. فهذا الصائم يعطى في الجنة ما شاء الله من طعام وشراب ونساء.

قال يعقوب بن يوسف الحنفي: بلغنا أن الله تعالى يقول لأوليائه يوم القيامة: يا أوليائي طالما نظرت إليكم في الدنيا وقد قلصت شفاهكم عن الأشربة وغارت أعينكم وخفقت بطونكم كونوا اليوم في نعيمكم وتعاطوا الكأس فيما بينكم.

و ( كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية )الحاقة..24..
وعن أنس موقوفاً: إن لله مائدة لم تر مثلها عين ولم تسمع أذن ولا خطر على قلب لا يقعد عليها إلا الصائمون.


الطبقة الثانية من الصائمين : من يصوم في الدنيا عما سوى الله فيحفظ الرأس وما حوى ويحفظ البطن وما وعى ويذكر الموت والبلى، ويريد الآخرة فيترك زينة الدنيا، فهذا عيد فطره يوم لقاء ربه وفرحه .

أهل الخصوص من الصوام صومهم ** صون اللسان عن البهتان والكذب والعارفون وأهل الأنس صومهم ** صون القلوب عن الأغيار والحجب

من صام عن شهوته في الدنيا أدركها غداً في الجنة.
وقيل لبعضهم: أين نطلبك في الآخرة؟
قال: في زمرة الناظرين إلى الله.
قيل له: كيف علمت ذلك؟
قال: بغض طرفي له عن كل محرم، و باجتنابي فيه كل منكر و مأثم ، وقد سألته أن يجعل جنتي النظر إليه.


جعلنا الله وإياكم من الفائزين بالنظر إلى وجهه الكريم.







   رد مع اقتباس
قديم منذ /08-14-2010, 05:05 AM   #4

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة الرابعة : { الجمع بين الصيام والصدقة }


* الجلسة الرابعة :

رمــضــــ 4 ـــــــان

{ الجمع بين الصيام والصدقة }



الحمد لله الكريم الرحمن، ذو الجود والكرم والإنعام والصلاة والسلام على خير الأنام محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وبعد:

قال صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجنة غرفاً يُرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها قالوا : لمن هي يا رسول الله ؟
قال : ( لمن طيّب الكلام، وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام ).حديث حسن.

وسئل بعض السلف : لم شرع الصيام؟ قال : ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجائع ، وقد كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان ، وفد كان جوده ابتغاء مرضات الله ، والصيام والصدقة توصل صاحبها إلى الله عز وجل ، فعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأشجع الناس وأجود الناس ) رواه البخاري.

وقد كان جوده صلى الله عليه وسلم يتضاعف في شهر رمضان ، فكان يبذل
المال إما لفقير أو محتاج أو ينفقه في سبيل الله وكان يؤثرعلى نفسه وأهله وقد كان ابن عمر يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين فإذا منعه أهله عنهم لم يتعش تلك الليلة .

وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه
السائل .

والجمع بين الصيام والصدقة أبلغ في تكفير الخطايا واتقاء جهنم والمباعدة
عنها وخصوصاَ إن ضم إلى ذلك قيام الليل.


وكان أبو الدرداء يقول : " صلّوا في ظلمة الليل ركعتين لظلمة القبور، صوموا يوماً شديداً حرّه كحرّ يوم النشور، تصدقوا بصدقة لشر يوم عسير".

قال الشافعي : أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغل كثير منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم.

وحري بالمؤمن أن يحرص على بذل المال في وجوه الخير المتعددة ، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجراً قال : ( تُصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان ) متفق عليه.

اللهم قنا شح أنفسنا، واجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا، ووفقنا للصدقة من أموالنا، أنت مولانا وولينا فنعم المولى ونعم النصير.









   رد مع اقتباس
قديم منذ /08-15-2010, 04:55 AM   #5

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة الخامسة : { الصيام والقرآن يشفعان للعبد }



* الجلسة الخامسة :

رمــضــــ 5 ـــــــان


{ الصيام والقرآن يشفعان للعبد }


الحمد لله الذي أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد :
وما تقرب المتقربون إلى الله بمثل ما نزل فيه وهو القرآن الكريم ، ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ) البقرة/185.

فأكثروا من تلاوته في هذا الشهر المبارك، فقد كان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في قيام رمضان أكثر من غيره، فعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين " صحيح. يعني أنه يكتب له قنطار من الأجر،وقد كان السلف يخصصون جزءاً كبيراً من وقتهم في رمضان لقراءة القرآن حتى قال الزهري رحمه الله : " إذا دخل رمضان فإنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام ".

قال كعب : ينادي يوم القيامة مناد أنَّ كل حارث يعطي بحرثه ويزداد، غير أهل القرآن والصيام يعطون أجورهم بغير حساب ويشفعان له عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يقول الصيام ، أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان "صحيح .

هذا كتاب الله يتلى بين أظهركم ويسمع، وهو القرآن الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعاً يتصدع، مع هذا أفلا قلب يخشع، ولا عين تدمع،كم تتلى علينا آيات القرآن وقلوبنا كالحجارة أو أشدّ قسوة، وكم يتوالى علينا شهر رمضان وحالنا فيه كحال أهل الشقوة أين نحن من قوم إذا تليت عليهم آيات الله أصبحت قلوبهم حلوة، وإذا صاموا صامت منهم الألسنة والأسماع والأبصار.

يا نفس فاز الصالحون بالتقى *** وانصروا الحق وقلبي قد عمى
يا حسنهم والليل قد جنهم *** ونورهم يفوق نور الأنجم
ترنموا بالذكر في ليلهم *** فعيشهم قد طاب بالترنم

اللهم اجعلنا لكتابك من التالين ، ولحدوده مقيمين ، ولأوامره مؤتمرين ، ولنواهيه منتهين ، واجعله شافعاً لنا يوم لا ينفع مالاً ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .







   رد مع اقتباس
قديم منذ /08-16-2010, 05:20 AM   #6

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة السادسة : { من أخلاق النبوة }



* الجلسة السادسة :

رمــضــــ 6 ـــــــان

{ من أخلاق النبوة }


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء.

أما بعد:
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضع اليمين على الشمال في الصلاة " صحيح.

جاءت في هذا الحديث ثلاث خصال من أخلاقهم :

1ـ الخصلة الأولى : تعجيل الفطر: فهو خلق نبيل، لما يدل عليه من المسارعة إلى فعل الطاعات فكانوا يسارعون إلى الفطر في وقته،كما كانوا يسارعون إلى الصوم في وقته، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقبل الليل من هاهنا، وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس فقد أفطر الصائم " رواه البخاري ومسلم .

وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تزال أمتي على الفطرة أو لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر " رواه البخاري ومسلم .

ويستحب لمن أفطر عند أخيه أن يقول : ( أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة ).

الخصلة الثانية : تأخير السحور : وهو خلق حميد فإن من أخرّ سحوره ظلّ جلّ يومه نشطاً قوياً، فلم يمنعه صومه من مزاولة نشاطاته العادية، قال صلى الله عليه وسلم : " تسحروا فإن في السحور بركة "
وروى عن أنس بن ثابت رضي الله عنهما قال : " تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام إلى الصلاة، قال أنس : كم كان بين الأذان والسحور ؟ قال زيد : قدر خمسين آية "متفق عليه.

الخصلة الثالثة : وضع اليمين على الشمال في الصلاة : وهو خلق جميل، يتم على التواضع التواضع والسكينة والاستسلام بين يدي الله تعالى.

اللهم وفقنا لمرضاتك واجعل مآلنا لجناتك و أجرنا من نبراتك وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.









   رد مع اقتباس
قديم منذ /08-17-2010, 05:04 AM   #7

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة السابعة : { للصائم فرحتان }


* الجلسة السابعة :

رمــضــــ 7 ـــــــان


{ للصائم فرحتان }


الحمد لله الكريم الرحيم، القوي العظيم .
والصلاة والسلام على الرسول الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال تعالى : " إلا الصوم، فإنه لي، وأنا اجزي به، يدع شهوته وطعامه من اجلي، للصائم فرحتان : فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، والصوم جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سائه أحد أو قاتله، فليقل : إني امرؤ صائم " متفق عليه.

بين هذا الحديث أن جميع الأعمال الصالحة من أقوال وأفعال ظاهرة أو باطنه، سواء أتعلقت بحق الله، أو بحقوق العباد ـ مضاعفة من عشر إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة .

واستثنى في هذا الحديث الصيام، وأضاف إليه، وأنه الذي يجزي به بمحض فضله وكرمه، فيجازيهم بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

وفي هذا الحديث الحكمة من هذا التخصيص، أن الصائم لما ترك محبوبات النفس التي طبعت على محبتها، وتقديمها على غيرها، فقدم الصائم عليها محبة ربه، فتركها لله في حالة لا يطلع عليها إلا الله ، صارت محبته لله مقدمة وكما هو لكل محبه نفسية وطلب رضاه وثوابه مقدماً على تحصيل الأغراض النفسية، فلهذا اختصه الله لنفسه،وجعل ثواب الصائم عنده، فما ظنك بأجر وجزاء تكفل به الرحمن الرحيم.

ودل الحديث:
على أن الصيام الكامل يدع العبد فيه شيئين المنظرات الحسية، من طعام وشراب ونكاح وتوابعها.

والمنقصات العملية، فلا يرفث ولا يصخب، فمن حق الأمرين: ترك المفطرات، وترك المنهيات، تم له أجر الصائمين.

ثم أرشد الصائم إذا مرض له أحد يريد مخاصمته ومشاتمته، أن يقول:" إني صائم " ،
( والصيام جنة ): وقاية يتقي بها العبد الذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب.

وكون الصوم جنة سبب لحصول التقوى وقوله صلى الله عليه وسلم : " للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه " فالعاجل مشهد إذا أفطر الصائم فرح بنعمة الله عليه بتكميل الصيام.
والآجل: فرحة عند لقاء ربه برضوانه وكرامته.

" ولخلوف فم الصائم " الأثر الذي يكون في الفم من رائحة الجوف عند خلوه من الطعام وإن كان كريهاً للنفوس، لكنه أطيب عند الله من رائحة المسك.

اللهم احفظ صيامنا، واجعله شافعاً لنا، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلي الله وسلم على نبينا محمد.







   رد مع اقتباس
قديم منذ /08-18-2010, 04:47 AM   #8

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة الثامنة : { شكر النعم }


* الجلسة الثامنة :

رمــضــــ 8 ـــــــان

{ شكر النعم }


الحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، والشكر له على توفيقه وامتنانه، والصلاة والسلام على الرسول المصطفى والنبي المجتبى وعلى آله وصحبه.

أما بعد:
تفضل الله على عباده بنعم لا تعد ولا تحصى، منها نعمة الإيجاد والخلق ونعمة العقل ونعمة المال، ونعمة الولد ونعمة الصحة والعافية.
وأجلها نعمة الإسلام و الهداية للدين الحق والصراط المستقيم.

ومن المعلوم أن النعم لا تدوم إلا بالشكر ( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) إبراهيم " 7 ".

ولما كان الشكر مدار الخير قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل : " إني أحبك فلا تدعن أن تقول دبر كل صلاة مكتوبة، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " ، وكان يقول : " اللهم اجعلني لك شكاراً، لك ذكاراً، اللهم اجعلني أعظم شكرك، وأكثر ذكرك، و اتبع نصحك، وأحفظ نصيحتك " .

ومن الخطأ أن يتصور المرء أن الشكر إنما يكون باللسان فإن الشكر يكون بالقلب واللسان والعمل بالجوارح.
دخل خالد بن صفوان على عمر بن عبد العزيز فقال : يا أمير المؤمنين إن الله لم يرض أن يكون أحد فوقك، فلا ترض أن يكون أحد أولى بالشكر له فيك، فبكى عمر حتى غشي عليه رضي الله عنه وأرضاه.

وإن من شكرنعمة البصر ألاترى بها الحرام وما يسخط الله من الصور المحرمة في المجلات أو الشاشات، ومن شكر نعمة السمع ألا نستمع بها إلا الحلال فلا تسمع بها المعازف وآلات الطرب، ومن شكر نعمة المال أن تستخدمه في الحلال وتنفق منه في وجوه الخير.

ومن شكر نعمة الأولاد تربيتهم وتعليمهم ومتابعتهم في أداء الصلوات وعدم تركهم بلا تربية على الطاعة، ومن شكر نعمة العافية طاعة الله وعبادته قبل حلول المرض والعجز، فكم من مريض يتمنى العافية ليسجد لله سجدة مع المصلين أو ليقوم مع القائمين .

فاللهم اجعلنا لك من الحامدين ولنعمتك من الشاكرين، ولك منيبين مستسلمين، ولا تجعلنا ممن استهوته الشياطين فشغلته بالدنيا عن الدين

وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد









   رد مع اقتباس
قديم منذ /08-19-2010, 03:26 AM   #9

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة التاسعة : { يا سامع كل نجوى يا مجيب المضطر إذا دعا }


* الجلسة التاسعة:


رمــضــــ 9 ـــــــان

{ يا سامع كل نجوى يا مجيب المضطر إذا دعا }


الحمد لله مجيب دعوة الداعي إذا دعاه وسامع صوت المكروب إذا ناداه والصلاة والسلام على رسوله و مصطفاه محمد بن عبد الله وعلى
آله وصحبه ومن والاه وبعد:

قال تعالى : " وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين " غافر "60 " .

إن الدعاء والتضرع إلى الله والانطراح بين يديه له منزلة عظيمة، فالدعاء يجمع بين ألوان من العبادة منها الخشوع والتذلل والخوف والمحبة والإنابة والسؤال ومن أعظم ما يجلبه الدعاء إلى الداعي أنه سبب في تحقيق التوحيد، وبه يذوق الداعي حلاوة مناجاة الله والتذلل والانكسار بين يديه.

قال ابن القيم : قال بعض العارفين : إنه لتكون لي حاجة إلى الله، فأسأله إياها، فيفتح علي من مناجاته ومعرفته، والتذلل له، والتملق بين يديه، ما أحب أن يؤخر عني قضاءها، وتدوم لي تلك الحال، وقال صلى الله عليه وسلم :
" ما من عبد مسلم يدعو بدعاء إلا أتاه الله ما سأل، أو ادخر له في الآخرة خيراً منه أوكف عنه من السوء مثله ما لم يدع إثم أو قطيعة رحم " .

فمن أراد الدعاء فليرفع يديه إلى السماء ويطرق رأسه ذلاً لله واستكانة فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى عليه وسلم : " إن ربكم حيي كريم، يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفراء خائبتين "

وفي الحديث : ( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب من قلب غافل لاه ) .

وهناك بعض الأوقات الفاضلة التي ينبغي اغتنامها بالدعاء منها : ما بين الأذان والإقامة، والدعاء في السجود، وساعة في يوم الجمعة، والدعاء في ليلة القدر وهي من الليالي المباركة الشريفة في هذا الشهر تفتح فيها أبواب السماء للسائلين والداعين.

اللهم وفقنا لمرضاتك، وجد علينا بفضلك وامتنانك، وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.









   رد مع اقتباس
قديم منذ /08-20-2010, 04:57 AM   #10

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة العاشرة : {العشر الأوسط من رمضان }




* الجلسة العاشرة :


رمــضــــ 10 ـــــــان


{العشر الأوسط من رمضان }



الحمد والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

لقد انتصف الشهر، فمن منّا حاسب فيه نفسه ، من منّا قام في هذا الشهر بحقه ، من منّا عزم قبل غلق أبواب الجنة أن له فيها غرف فوق غرف ،
ألا إن شهركم قد أخذ في النقص فزيدوا أنتم في العمل فكأنكم به وقد انصرف فكل شهر فعسى أن يكون فيه خلف ، وأما شهر رمضان فمن أين لكم منه خلف .

تنصف الشهر و الهفاه وانهدمــــا *** واختص بالفوز بالجنات من خدما
وأصبح الغافل المسكين منكسـراً *** مثلي فيا ويحه يا عظم ما حرما
من فاته الزرع في وقت البذار فما *** تراه يحصد إلا الهم و الندما
طوبى لمن كانت التقوى بضاعته *** في شهره وبحبل الله معتصما

إن الفرصة إذا لم يغتنمها صاحبها انقلبت إلى حسرة ، وقد تتهيأ الأسباب اليوم ، ولا تتهيأ غداً ، فازرع اليوم لتحصد في الغد ، وإن الغد لناظره قريب .

إن الحياة غير مأمونة والآجال غير معلومة ، والنهاية محتومة ، وما يمكن أن تقوم به اليوم قد يكون غير ممكن غداً ، واليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل .

قال سبحانه : " سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين " آل عمران 133 .

لقد تمثل الصحابة التنافس الشريف فهاهم أصحاب الهمم العالية والقلوب المؤمنة الصادقة تتسابق لفعل الخيرات.

فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أصبح منكم اليوم صائماً ؟ قال : أبو بكر : أنا ، قال : " فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ " قال أبو بكر : أنا ،
قال : " فمن أطعم اليوم مسكيناً ؟ " قال أبو بكر : أنا ، قال : " فمن عاد منكم مريضاً ؟ " قال أبو بكر : أنا ، قال : النبي صلى الله عليه وسلم : " ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة " رواه مسلم فأين المشمرون المتسابقون للخيرات .

اللهم اجعلنا من المتنافسين في الخيرات ، الساعين إليها برحمتك يا أرحم الراحمين .










   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
This Site Under control | Open Eyes Product
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009