- أَشعرُ أَن السَماء كَمنفذ كَبير تسقط مِنه
رَسائل الأَشواق ، تَقع بِداخل صَناديق البَريد
تَمتلئ بِرائحة الحَنين وَ الحَروف العَالقة بالدموع ، أنَا مازلتُ أَتنقلُ بين مُدن أشواقك
كَفقير يبحثُ عن كِسرة خُبز يابسة تسكت جُوعه وَ رَعشتَه ، أَتتخيلُ أَنِي جَسد هَزل
في غيابك ؟ أُعانقُ صورتَك فِي خَيالي
أُعلق صَوتك على جدار غُرفتي لِكي لاَيهترئ وَيضيعَ بصمتِك ، تَبدو ملامحكَ الغَائبة عَني
في دَاخلي مَحفورة ، فَوجهي النحيل الشَاحب قَبل غِيابك كان مُشرقا أَنيقاً بحبك .
- بَعدك أصبحتُ رَمادية ، كخردة تُوضع عَلى الرَف بإهمال ، أحياناً أكون كعصفور أَبيض
كُسر جَناحه ، وَ كأصابع عَشرة بُترت
الموَجع ياسيدي أني أحيكُ اللقاء بخيوط حرير
ذَهبية ، لتليق بك .
- أَتراني يَوماً أكَتب لَك حَدِيثاً جَافاً ؟
يَتربص بِنسيانك ، فَأنَت تَاريخٌ ملون ، حَاملاً
مَعه زَهر البنفسج وَأمنية تَرقصُ برقة ، فكيف لَتاريخ عِشقك يُنسى بِلا فُقدان ذَاكرة أو
نبضٍ يتوقف !
- أَحلم ُ بِكوخٍ صَغير ، وَسريرٍ مِن غَيم وَبأن استيقظ صَباحاً عَلى نور وَجهك الحَاني وَربيعُ قلبك المُزهر وَبأن تعودَ طُيور حُبك المُهاجره لِتغَني على الأغصان بفرحٍ قصيدة حُب غزلية .
- مُجرد خَيال عَابر لاَ أكثَر ("؛ !
* لَسنا عاشقين إنما نحن نصور العشق بصور مختلفه !
- الحُلم العَذب. ،