للإرتقاء بالمنتدى : اجعل من ردودك إضافة ذات قيمة للموضوع - أن تكثر من الردود المفيدة خير من إغراق المنتدى بالمواضيع - لا تقرأ موضوع مفيد دون أن تجعل لك فيه بصمة - أبلغ الإدارة عن مشاركة سيئة وابتعد عن نقد كاتب الموضوع أو الموضوع - لا تسرق جهد غيرك وتنسبه لنفسك وأكتب عبارة منقول أسفل الموضوع المنقول

تابعونا follow us

آخر 10 مشاركات
ونيت لنقل الاثاث الخفيف 0551302420 اتصل الان           »          دينا لنقل الاثاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          نقل عفش مع الفك والتركيب 0551302420 اتصل الان           »          شراء الاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          سائق خاص هندي للمشاوير           »          سيرة الأمير فيصل بن تركي ((( كحيلان )))           »          عصفور على غصن الحياة .......           »          الخيط الرفيع بين الأجيال           »          الكذب وأنواعه وسبل علاجه           »          تعليم جدول الضرب الأعداد الكبيرة لأبناكم



 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم منذ /11-13-2013, 01:40 PM   #1

راحل

غير موجود

 رقم العضوية : 1970
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 الجنس : ذكر
 المشاركات : 1,550
 النقاط : راحل راحل راحل راحل راحل

SMS 

سبحان الله والحمد لله

MMS

 

افتراضي ياسنيني لو سمحتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انطباع الناس غالباً تجاه الزمن ينقسم إلى عدة أنواع..
نوع يحنّ دائماً لماضيه, حتى ولو كان حاضره أجمل, لكنه بشكل لاشعوري
يتصور أن الماضي كان أجمل, وأبسط, وأكثر راحة واستقرار,
وأن من سوء حظه أنه انتقل من نعيم الماضي إلى حجيم الحاضر,
ونرى ذلك غالباً عند كبار السنّ, عندما يسردون لنا قصصهم
ومواقفهم وبطولاتهم في الماضي, فتسمع بين الأحداث آهات حنين واشتياق..

وهنا أتذكر أبيات أبو العتاهية:

بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني
فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ
فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ،
نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً
كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْما
فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ

أما النوع الثاني,
فهو متلهف للمستقبل, ويعتقد بأن القادم من الأيام أجمل من
الحاضر والماضي معاً..
فتراه ينتظر السعادة حتى تأتيه من تلقاء ذاتها عندما تصفو له الأيام,
فقد تأتيه وقد لا تأتي!
وهذا أيضاً يعتقد بأن الحاضر والماضي كانا مليئين بالأقدار السوداء,
وأن الأقدار السعيدة الجميلة قادمة مع المستقبل.

كأبيات الشاعر المتلهّف!

]يا لهفة العاشق المشتاق يوم غدٍ
وفرحة المغـرم المظنى متى حانا
لا تعجبوا من فرحتي فغــداً ألاقي
حـبـيـبٌ بـديــع الحـسـن فـتـّـانــا
وينفث الزهر أطياب العـبيـر لـنا
ويـبـدع الطيـر أنغـامـاً وألحـانـا
وتلمـع الشهـب بالأنـوار ساطعـة
ويخطـر البدر بالأضـواء ولهانا
والورد من عطره الفواح غامرنا
والطير في لحنة الصداح يلقانا

ونوعٌ آخر سوداوي مستاء من ماضيه, وضجرٌ في حاضره, ويائس من مستقبله.
الذي يبدو أن المتنبي انتمى إليه حين قال هذه الأبيات:

عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ
فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي
شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ
يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما
أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟
أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني
هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغَارِيدُ
ماذا لَقيتُ منَ الدّنْيَا وَأعْجَبُهُ
أني بمَا أنَا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ


أما نحن, فلا نميل إلى هذا ولا إلى ذاك, ونقول بتواضع:
الآن هو اللحظة التي ينبغي أن نعيشها بكل مافيها من تفاصيل,
وجمال وفرحة وربما حزن,
الموتى وحدهم لا يحزنون, بغض النظر عن الماضي,
والمستقبل, فسيأتي يوم, قد نكون فيه من النوع الأول..
وعندها لن ينفع ندم, ولا أبيات شعر.
والأعمار تمضي!

ولا حول ولا قوة الابالله

م / ن








   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
This Site Under control | Open Eyes Product
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009