حب الرسول قرين في محبتها ..
ونصف أخباره ‘ في الدينّ ترويها
هي أمنُـا خير زوج رسولنا .. [ زوجات المصطفى كلهنّ أخيار ،، ]
هيَّ بنت الصادقِ المصدوقِ ..
عائشة رضي الله عنها وأرضاها
و جمعنّا وإياكمّ في زمرتها ....
هي أميّ / روحي ولها الفداء ..
محدثُة ،، فقيهة ،، إليها يأتي الصحابة لِ النهلْ من عِلمها ..
أحبّ زوجات النبي إلى قلبه ‘ و رفيقة دربّ الهجرة ..
لا يخفى عليكم يا أوليَّ الألباب ،، ما وصلنا إليه من البعد عنّ جادة الدينّ القويمْ ،،
حتى تمردّ الأقزام / زنادقة الكفر من .. الروافض و الشيعّة ..
أصلّ الحكاية و منبع الوشاية ... شرذمه / فاسقة ضالة / أمتلئت قلوبهم مرضاً و حقداً وإزدواجية ..
.. و طالّ بهمْ المقُام حتى سخروا من نبي الأمة بِ رسوم تهكمية – عليهّم من الله ما يستحقون – إلى قذف أل بيته
والأحتفاء بذلك في ليالي رمضانية يترأسها ياسر الحبيب " خاسر الخبيث" أثماً و بهتاناً وزوراً عظيماً ...
ولكنّ ..
" لنّ يضر السحاب نبح الكلاب "
لن يضُر الطهر ‘ عائشة – رضي الله عنها – والعِفـّه أبداً
و ستظل مصباح الدجى / نور الهدى ما حييينا في قلوبنا
على خطى من نورُ كان سعيهمْ ،،، حريّ بنا نحن المسلمينْ أنّ نطوقهمْ بِ رضوان إعتلاء
وأنّ نكثف كافة قدراتنا / جهودنا ،، كأقل واجب يستحقون [ العلو / الرفعه / السمُو / النصرةّ ] في حقهمّ
فقد نقل أئمة الإسلام إجماع الأمة على كفر ..
من قذف أمنا عائشة بنت أبي بكر الصديقة بنت الصديق زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم
وخروجه من دائرة الإسلام بل وأوجبوا قتله وإن تاب إنتصاراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصيانةً لعرضه.
لأن ذلك تكذيب لكتاب الله عز وجل وطعن في عرض خير خلقه محمد صلى الله عليه وسلم.
- رضي الله عنها -
خصائص عائشة رضي الله عنها
أنها كانت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ، كما ثبت عنه ذلك في البخاري ومسلم ،
وقد « سئل: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة "قيل: فمن الرجال؟ قال: " أبوها»
* أنه لم يتزوج امرأة بكرا غيرها ، وقد جاء في البخاري « عن عائشة رضي الله عنها قالت: "قلت يا رسول الله ، أرأيت لو نزلت واديا فيه شجرة قد أكل منها ،و شجرة لم يؤكل منها ، ففي أيها كنت ترتع بعيرك ، قال: " في التي لم يرتع فيها " تعني أنه لم يتزوج بكرا غيرها .
* أنه كان ينزل عليه الوحي صلى الله عليه وسلم وهو في لحافها دون غيرها . ففي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
« يا أم سلمة ! لا تؤذيني في عائشة ، فإني والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها »
* أن الله سبحانه برأها مما رماها به أهل الإفك ، وأنزل في عذرها وبراءتها وحيا يتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة ، وشهد لها بأنها من الطيبات ،
ووعدها المغفرة والرزق الكريم ، وكانت رضي الله عنها تتواضع وتقول: " ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بوحي يتلى . . . "
أنها كانت أفقه نسائه صلى الله عليه وسلم وأعلمهن ، بل أفقه نساء الأمة وأعلمهن على الإطلاق ، وكان الأكابر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرجعون إلى قولها ويستفتونها .
* أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتها ، وفي يومها ، وبين سحرها ونحرها ، ودفن في بيتها .
••••
- رضي الله عنها -