صفعني معنويا

[ibn BANYAN]

مااجمل مجتمعنا المسلم حينما شرع تحية الاسلام وجعل منها رمزا للمحبة والاخوة بين المسلمين.

ولكن للاسف قلما من يعرف قيمة التحية والقائها وعندما اقول القائها اقصد على من لا تعرف من الاشخاص.
فبالتأكيد من منا لايحيي شخصا يعرفه.

ولكن الجزء المبهم في مجتمعنا هو القاء التحية على من لم تعرف

فقبل بضع ايام عندما كنت في احدى الدوائر الحكومية واذا بي ادخل على مجموعة من الموضفين فالقيت التحية فلم يجبني احد قط.

تغاضيت مبررا ان لديهم اعمالا تشغلهم عن رد السلام ولو ان مبرر ضعيف ولكن هذا ماحدث.

جلس بجانبي احد المراجعين وكأنه جلس بجانب لوح لا يوجد له شعور.

تقدمت بالقاء التحية
واذا بأعينه تتلقفني وكأني قذفته بكلمة او جرحت شعورة.
تغاضيت فكررت السلام عله لم يسمع

فرد السلام بلسان صفعني مندهشا؟

فبدا علية التساؤل ايعرفني ااعرفه ؟

عندها تحطمت نفسيا فأخذت بالتساؤل الست مسلما اعيش في بلدة مسلمة بين مجتمع مسلم
مجتمع جعل التحية رمزا يميزه عن بقية المجتمعات رمز الاخوة ايعقل ذلك؟

افعلا يوجد في مجتمعنا امثال هؤلاء اصلح الله حالهم؟

ام كان مجرد حلم؟
ااجبر نفسي على انه مجرد حلم للتبرير ؟ مارأيكم؟

[مستشآرٍ عرٍقـه]

وـآلله موٍضوٍع جميَل وخصوٍصآ إْنه عن ـآلسلأأم سبحَـآن ـآلله وـآلله يآلأجآنب إْنهم بعض ـآلأحيآن يكبرٍوٍن بعينَك إْكثر من ـآهل بَلدَك كثيرٍ منهم يسَلم إْوٍل مآيدخل مكآن وإْذـآ مآسَلمت إْنت سَلم عليَك إْهوٍوٍ نلأحظ كثير جدأً وخصوصآ بآلدوـآئر ـآلحكوٍميه قله ـآلسلأمه إْو عدم ـآلمبلأهـ بـآلسلأم وبعض ـآلأحيآن تسسَلم ولأ تلأقي رٍد وـآلمشكَله إْن ـآلسلأم سنه وٍرده وـآجب ولن يكلف على ـآلأنسآن شي بآلرٍد
َإْسئَل ـآلله ـآلعفوٍوٍ لي وَلكم وٍلسآئر ـآلمسََلمين

دمتـ بوٍوٍوٍد

[ابو حمدي]

اصفعهوووووووووووووو معنويا يعني زيك زيه ههههههههههه بارك الله فيك اخوي وجزاك الله خير

[عبدالعزيز المرشد]

نعم يا أبو مهند واقع مؤلم

بل البعض بودّه أن يسلم ولكن يخجل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! خجل غير محمود.

والبعض قد يسلّم ولكن بالكاد تسمع حرف السين فقط !!!!!!!!!

نعم أصبح من يسلم هو المخطئ في نظر البعض بعدما غلبت عليهم المدنية ورموا بتعاليم دينهم خلف ظهورهم.

لا عليك يا أبومهند واصل ما أنت عليه فانت على خير

فإنه مَن يَعِش مِنكُم فَسَيَرَى اختلافاً كثيراً؛ فَعَليكُم بِسُنتي وسُنَّة الخلفاء الراشدين المهديين مِن بَعدي، عَضُّوا عليها بالنواجذ .. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.