ما أصعب فراقها
وألم الفراق يزداد يوماً بعد يوم
والحزن يتجدد في مواطن الذكريات
بفقدها أصبت بحسرتان
حسرة الفراق وحسرت التفريط في برها
حسرة الفراق تزداد ، وأما البر فباق
رحمها الله الله وأموات المسلمين ...
تنقلت بين كلماتك فلمست منها صدق المشاعر والإحساس ....
نعم ... أي حسرة تفوق حسرة فراق الوالدين وخاصة الأم
بفقدها تضيق الحياة ويغلق الباب وتستوحش الوحدة ولكن كما ذكر أخي الفاضل أبا عبد الإله أن البر باق حتى بعد الوفاة وهذا هو الفضل من الله للإنسان أن يرزقه بر والديه أحياءً وأمواتاً
وأخيراً أختم بما ختم به أخي أبا عبد الإله وأختم كذلك بوصيته
{ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }
إلى كل من أنعم الله عليه بالعيش مع والديه
هما بابان من أبواب الجنة
ففيهما فجاهد فثم الجنة
قبل أن يغلق فتندم على ما فرطت في جنبهما