الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى إما بعد :
خير الكلام ما قل ودل
( أرجو منك أخي ... أن تقرأ الموضوع كاملاً لكي أستفيد منك )
في البداية ... من الواجب علي أن أهنئكم بعيد الفطر المبارك
( كل عام وأنتم بخير )
ثم أعلن محبتي لكم جميعا من دون استثناء داعيا المولى عز وجل أن يجعلها محبة خالصة لوجهه الكريم ...
واسمحوا لي أيها الأحباب أن أصارحكم بما يجول في خاطري وأرجو أن تتسع صدوركم بارك الله فيكم .
باختصار إخواني وأخواتي ....
في الحقيقة ترددت كثيرا أن أسطر لكم هذه الكلمات المتواضعة .. ولكن من تأملاتي في هذه الحياةالتي لا تدوم على حال وسكناتي في الشهر المبارك ... شهر الرحمة... شهر المغفرة... شهر العتق من النار ... والتفكر في هذه الدقائق والساعات و الأيام التي تمضي بسرعة عجيبة .
أيقنت أنه يجب على كل فرد منا أن ( يجدد حياته )
نعم ... يجدد حياته ...
ومن هذا المبدأ قررت أن أبدأ و اخترت وبتوفيق من الله هذا الموقع (موقع بلدتي عرقة ) أن يكون نافذتي إليكم حفظكم الله لأجدد حياتي معكم ... أخاً كان أو قريبا ..صديقاً كان أو جاراً ... أو حتى كان زميلاً أو طالبًا في مدرستي التي أعمل بها ... بل كل من وطأت قدماه على هذه الأرض الطيبة ( عرقة )
أقول لكم إخواني وأخواتي بقلب يملؤه التفاؤل و الرجاء ويكن لكم كل تقدير واحترام ولسان يعصره الحياء والخجل ...
... سألتكم بالله أن لا تبخلو علي بالدعاء في ظهر الغيب ...
ثم أيها الأحباب ...
.. من كان له حق علي ولم أوفه له وقصرت في حقه ومن تكاسلت عن صلته و زيارته أو إجابة دعوته لي في يوم من الأيام أو أخطأت عليه بقول أو فعل أو تصرف غير لائق خارج عن إرادتي أو له مظلمة عندي أوغير ذلك .. فليعفو عني وليسامحني أو يأتي ويطرق بابي في أي وقت شاء وليأخذ حقه ومظلمته مني من غير نقصان ، ومن كان لي حق عليه فليعلم أنني قد تصدقت به وعفوت عنه وعن من ظلمني ولا أريد منه إلا الدعاء في ظهر الغيب لي ولوالدي ولإخواني المسلمين .
إخواني وأخواتي ..
.. أرجوا أن لا يثير استغرابكم هذه الكلمات التي أرجو من الله أن تفتح قلب كل واحد منكم لي ...لأنه وبكل شفافية ... من الملاحظ أن هذه الكلمات ( أو سمها ماشئت ) لا نجدها بل لا نكاد نسمعها إلا عندما تنتهي أيامنا وتطوى صحائفنا وبعد أن يقال
( انتقل إلى رحمة الله ) نبدأ في الإعلان و البحث عن أصحاب الحقوق والأمانات والحاجات لنردها إليهم ...
أليس هذا هو ديدننا ؟؟؟
أليس من الأجدر بنا مادامت الروح في الجسد والدم يسري في العروق أن نبادر باستعطاف القلوب وطلب العفو والصفح والإيثار على النفس ورد الحقوق والأمانات إلى أهلها قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
وفي الختام
ما أنا إلا عبد من عبيد الله أخطأ وأصيب وأعتز وأفتخر بعبوديتي لله... ولا أفتخر بشيء سوى ذلك .
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله من ذلك ... وإن أصبت فمن الله وحده ... فلله الحمد في الأولى والآخرة.
أرجو أن أكون ضيفاً خفيفاً عليكم في هذا المنتدى ...
فهذه مشاركتي الأولى والأخيرة .
وشكراً لكم على تفضلكم .
(ورحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي)
....قلبي مفتوح على مصراعية لتقبل أي نقد ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته