::
:
بعض الأصوات
لاتقوى على فراقها الأسماع
بحةٌ تطابق فصلاً من الجليد الصامت
الذي يتمتم بشوقٍ ٍ جارف لإستقبال الربيع
قد يبدأ صباحك بالإبتسامة
فتخرُ وجنتيك ضاحكةً ب
أعذب خفقات مرتبكة
تعيد مامضى حاضراً أمام عينيك
فيا حبذا رؤية عينيك ولتكن النتيجة
اقسى من ضرب الحُسام على الرقاب
تتقطع الكلمات من شفتيها الخاثرة
لتصل إلى الكمين المدبر عن سبق قصدٍ وإصرار
لتقول أحبك وأرد لم اسمعها جيداً وتعيدها مرةً أخيرة
فتعود للنفس تقلبات صاخبة متمردة فأقفز من مكاني
لتصطدم جمجمتي بالسقف وأسقط مغشياً لربع ساعة من الزمن
وأصحوا وإذا بيدي اليمنى على قلبي الإيسر المأسور منذ تلك الهم ـسات
وفراقها المرير فلاأزال متمسكاً بالأمل رغم البعد والشقاء فلن اكون إلاطفلاً شقياً شقيا "